20111122
رويترز
تزايدت اعداد المتظاهرين بشكل كبير في ميدان التحرير، بعد ان تجددت الاشتباكات مرة اخرى بين قوات الامن والمتظاهرين بميدان التحرير بالقاهرة، فيما اعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري ان الحكومة وضعت استقالتها تحت تصرف المجلس الاعلى للقوات المسلحة.
وتوافد الكثير من المواطنين للانضمام الى صفوف المتظاهرين بميدان التحرير، لمواجهة الاسلوب القمعي الذي تتبعه قوات الامن المركزي ضد المتظاهرين.
واشتد الصراع بين المتظاهرين وقوات الامن المركزي في شارع محمد محمود، واقام الشباب المتظاهرون دروعا بشرية امام المستشفى الميداني لحمايتها بعد تقدم قوات الامن المركزي على حدود الميدان، وقام عدد من اعضاء الالتراس بالقاء الشماريخ على قوات الامن، الامر الذي ادى الى غرز الحماس في نفوس المتظاهرين بالتهليل والتصفيق.
وجاب عشرات الالاف من المتظاهرين الميدان مرددين هتافات "يسقط المشير"، "الشعب يريد اسقاط المشير".
هذا واعلن السفير محمد حجازي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، ان الحكومة وضعت استقالتها امس تحت تصرف المجلس الاعلى للقوات المسلحة ، مشيرا في مؤتمر صحفي عقد في مجلس الوزراء، الى ان الحكومة نظرا للظروف الصعبة التي تجتازها البلاد مستمرة في اداء مهامها لحين البت فيها.
واشار حجازي الى ان الحكومة اذ تستشعر المسؤولية السياسية، تعرب عن اسفها تجاه الاحداث المؤسفة خلال الايام الماضية التي ادت الى سقوط ضحايا ومصابين من المواطنين.