20111123
رويترز
قال سياسيون اجتمعوا مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية يوم الثلاثاء ان المجلس وافق على تشكيل حكومة جديدة تدير انتخابات رئاسية تعقد قبل يوليو تموز مستجيبا بذلك لمطالب ألوف المحتجين في القاهرة ومدن أخرى لنقل السلطة وفق جدول زمني أسرع.
وقال السياسيون ان الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين المقبل ستجري في موعدها.
وكانت الاحتجاجات العنيفة ألقت شكوكا على امكان عقد الانتخابات في الموعد المحدد.
وقال عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفي الذي حضر المناقشات لرويترز "الانتخابات الرئاسية ستعقد في نهاية يونيو (حزيران) وستتخذ الاستعدادات لتسليم السلطة في الاول من يوليو (تموز)."
وأضاف أنه يعتقد أن انتخابات الرئاسة ستجرى يوم 20 يونيو حزيران.
وقال ساسة آخرون ان الانتخابات ستجري بحلول الاول من يوليو تموز لكنهم لم يحددوا موعدا للاقتراع.
وقال عبد الغفور "اتفقنا على يوليو (تموز) كشهر لتسليم السلطة الى رئيس مدني."
وأضاف أن رئيسا جديدا للدولة سيؤدي اليمين القانونية في وقت ما بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في يونيو حزيران وسيتسلم السلطة من المجلس العسكري.
وتابع "اتفقنا على قبول استقالة حكومة عصام شرف وتشكيل حكومة انقاذ وطني."
وقالت حكومة شرف يوم الاثنين انها وضعت استقالتها تحت تصرف المجلس الاعلى للقوات المسلحة. ولكن لم يصدر بيان رسمي بما اذا كانت الاستقالة قبلت أو كيف ستشكل حكومة الانقاذ الوطني.
وقال عبد الغفور ان الاقتراحات المثيرة للجدل التي طرحتها حكومة شرف لوضع مباديء دستورية تتيح حصانة من الرقابة البرلمانية على المجلس الأعلى للقوات المسلحة في تصريفه لشؤون الجيش سحبت.
ونقل تلفزيون الجزيرة عن أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط قوله ان انتخابات الرئاسة ستجرى قبل يوليو تموز.
وكان الموعد المحتمل وفقا للجدول الزمني السابق الذي أعلنه المجلس العسكري لاجراء الانتخابات هو أواخر 2012 أو أوائل 2013.
وقال ماضي أيضا ان الجيش وافق على تشكيل حكومة انقاذ وطني "خلال أيام."
وتشكيل حكومة انقاذ وطني هو ما طالب به المحتجون لقيادة البلاد خلال مرحلة الانتقال الى الحكم المدني.