20111126
الیوم السابع
تقدم مئات المحتجين من ميدان التحرير بالقاهرة يوم الجمعة الى مقر مجلس الوزراء القريب تعبيرا عن رفض عشرات الالوف من النشطاء المحتشدين في الميدان لتعيين رئس الوزراء الاسبق كمال الجنزوري رئيسا للوزراء بقرار من المجلس العسكري الحاكم وتكليفه بتشكيل حكومة انقاذ وطني.
وهتف المحتجون "مش عايزينك يا جنزوري" و"جنزوري ما جنزورشي المجلس ما يحكمشي" و"يا مصر ثوري ثوري ع المجلس والجنزوري" في اشارة الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر منذ اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في فبراير شباط.
وحمل نحو خمسة من النشطاء أغطية في اشارة الى نية الاعتصام أمام مجلس الوزراء وربما لمحاولة منع رئيس وأعضاء مجلس الوزراء الحالي المكلف بتسيير أعمال البلاد من دخول المقر بحسب من يقولون انهم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت.
ونظم عشرات الالوف من المصريين مظاهرات ومسيرات حاشدة يوم الجمعة في أنحاء مختلفة من البلاد تطالب بانهاء ادارة المجلس الاعلى للقوات المسلحة لشؤون البلاد بعد اعتصام في ميدان التحرير بوسط القاهرة بدأ ليل الجمعة الماضي وتخللته اشتباكات عنيفة بين معتصمين وقوات الامن أوقعت أكثر من 40 قتيلا وألوف المصابين.
وردد المحتشدون أمام مقر مجلس الوزراء هتافا يقول "الشعب يريد حكومة من الميدان".
وحين شاهدوا رجل أمن يتحدث في جهاز لاسلكي فوق سطح المبنى هتفوا وقد أشاروا اليه "أهوم (هؤلاء) أهوم أهوم.. البلطجية أهوم" و"الصحافة فين القناصة أهوم".
ويقول نشطاء ان قناصة من وزارة الداخلية قتلوا عددا من النشطاء منذ الانتفاضة الشعبية التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط الى الان. ونفت وزارة الداخلية عدة مرات وجود قناصة في صفوف قواتها. كما نفت اطلاق رصاص حي على المحتجين خلال الاشتباكات الاخيرة.