قتل شخصان على الاقل في بور جنتي، المدينة الثانية في الغابون، في اعمال العنف التي تلت الانتخابات والتي تعصف بهذه المدينة منذ الخميس.
واستمرت مساء الجمعة في بور جنتي الاضطرابات التي اندلعت الخميس بعد الاعلان عن فوز علي بونغو بالانتخابات الرئاسية.
وقالت امرأة تسكن حي شاتو (جنوب شرق) حيث نهبت مفوضية للشرطة "نسمع ازيز الرصاص ولا نعرف هل هو ناجم عن اطلاق الغاز المسيل للدموع او العيارات النارية، لكنه يبدو عنيفا جدا".
وفرض حظر للتجول من الساعة 20،00 الى الساعة 6،00 بالتوقيت المحلي في بور جنتي، لذلك يصعب التنقل، وكان نهابون سلبوا مساء الجمعة متاجر في الضواحي الشمالية للمدينة.
وفي السياق كررت فرنسا الجمعة توصيتها الى الرعايا الفرنسيين في الغابون بتجنب التنقل ودانت اعمال العنف التي تلت الاعلان عن فوز علي بونغو في الانتخابات الرئاسية والتي استهدف بعض منها مصالح فرنسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه ان الفرنسيين الذين يعيشون في الغابون "مدعوون الى ملازمة منازلهم وتجنب التنقل". واضاف في تصريح صحافي: "لا يمكننا الا ان ندين اعمال العنف غير المقبولة سواء استهدفت الغابونيين او فرنسا".
وقد احرقت القنصلية الفرنسية في بور جنتي الخميس، وتعرض متظاهرون لمصالح مجموعتي توتال وشلومبرغر.واوضح المتحدث: "في هذه المرحلة لا جرحى بين الفرنسيين لكن لا تتوافر لدينا معلومات عن اشخاص اخرين"، و"قد انقضى الليل بشكل هادىء نسبيا".