20111126
رویترز
قال مسؤولون اثيوبيون يوم الجمعة ان اثيوبيا سترسل قوات الى الصومال "لفترة قصيرة" لمساعدة قوات صومالية وكينية تخوض حربا ضد اسلاميين متشددين يوسعون سيطرتهم في جنوب الصومال.
واعترف مسؤول اثيوبي كذلك لاول مرة بأن قوة صغيرة عبرت الحدود بالفعل للقيام بمهام استطلاع. ونفت أديس أبابا في السابق أن عشرات الشاحنات والعربات المصفحة دخلت الصومال يومي 19 و20 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال المسؤول الاثيوبي الذي رفض ذكر اسمه لرويترز بعد اجتماع لزعماء اقليميين في العاصمة أديس أبابا "نتطلع الى فترة قصيرة من الوقت.. أسابيع. لا نريد أن يستغل المتطرفون انتشارنا لاغراض دعائية."
وأضاف المسؤول أن أديس أبابا لم تنشر قواتها بعد بشكل كامل وان حملتها لا تزال في مرحلتها الاولى ولم تنفذ الى الان سوى مهام استطلاع واتصال.
واكد مسؤول عسكري اثيوبي أن المهمة ستكون قصيرة لتجنب أي "عواقب سلبية".
ولم يقدم أي من المسؤولين تفاصيل عن حجم ونطاق الانتشار القادم.
ودخل أسبوعه السادس توغل قوات كينية في جنوب الصومال لسحق متمردين يسيطرون على أنحاء كبيرة في جنوب ووسط الدولة التي يغيب فيها حكم القانون وعانى التوغل من الامطار الغزيرة وأساليب حرب العصابات التي يتبعها المتشددون.
ومع هذا فمن غير المرجح أن يؤدي انتصار عسكري الى انهاء عقدين من الفوضى في الصومال ما لم يرغب الساسة والعشائر المتصارعة في احلال السلام.
وقال محبوب معلم الامين التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية (ايجاد) لدول شرق أفريقيا ان اثيوبيا وعدت بالمساعدة في "أنشطة احلال السلام وتحقيق الاستقرار" المستمرة في الصومال.