20111129
العالم
أكد القيادي في حركة 20 فبراير المغربية عبد اللطيف الشمائل أن نسبة المشاركة في الإنتخابات المغربية كانت ضئيلة جدا، مشيرا الى وجود جهات معينة دفعت مبالغ مالية الى المواطنين لحثهم على المشاركة.
وقال الشمائل في حديث خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء السبت إن نسبة المشاركة في الإنتخابات التي أعلنتها الحكومة المغربية غير صحيحة، وإن النسبة الحقيقية لا تمثل إلا جزءا ضئيلا من الشعب المغربي، وهذا يدل على أن الأغلبية هي المقاطعة.
وأضاف أن هذا العدد الضئيل الذي شارك في هذه الإنتخابات أغلبهم أغراهم مبلغ الـ 200 درهم الذي يدفعه "سماسرة الإنتخابات" للناس لشراء أصواتهم ودفعهم للمشاركة، وقد وصل المبلغ في بعض المدن الى 500 درهم وفي مدن أخرى أبت المشاركة وصل المبلغ الى 1000 درهم.
وأشار الشمائل الى وجود إعتقالات في صفوف الناشطين السياسيين تجاوزت الـ 110 شخص، وهذا لا يدل على وجود تغيير قد يحصل في البلاد، قائلا إن نفس الوجوه التي قدمت للإنتخابات الحالية هي نفسها التي كانت رموزا للفساد، ولم نشهد أي محاكمة للمفسدين ولا مسائلة على المال العام الذي نهب وهرب الى الخارج.
ونوه الشمائل أن الشعب هو من دعا أولا الى الإصلاحات حين خرج يوم العشرين من فبراير الماضي للمطالبة بمحاسبة المفسدين وحل البرلمان والحكومة الحالية، وأن الدستور الحالي لم يتحدث نهائيا عن مسألة المحاسبة أو فصل السلطات التي هي في يد واحدة.