20111130
العالم
أشاد وكيل مؤسسي حزب الكرامة المصري امين اسكندر، بالمشاركة الجماهيرية الواسعة في المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية التي جرت في مصر يوم الاثنين مؤكدا ان هذه الانتخابات لن تغلق باب الثورة بل هي واحدة من استحقاقات عدة على المجلس العسكري تنفيذها .
واعتبر اسكندر في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الأثنين، أن الاقبال الجماهيري على الانتخابات التشريعية بمصر فاق كل التوقعات وأن المصريين يريدون أن يوصلوا عبر هذه الانتخابات رسالة واضحة مفادها انهم يريدون الاستقرار ويطمحون الى بناء دولة حديثة وحل مشكلتي الامن والحالة الاقتصادية .
وأعرب عن اعتقاده بأن الانتخابات جرت حتى مساء يوم الاثنين بدون ثغرات أمنية ولا حالات تزوير، مشيرا الى حصول ثغرات ادارية من قبيل تأخر بعض اللجان عن فتح ابوابها وتأخر قاضي أو موظفين عن الحضور للجنة او وجود اوراق غير مختومة .
ورأى وكيل مؤسسي حزب الكرامة المصري ان التشكيك في انتصار الانتخابات لمبادئ الثورة أمر مبرر رغم أنه لايوافق عليه، معتقدا ان هذا التشكيك نابع من فشل المجلس العسكري في ادارة الفترة الانتقالية وعدم استخدامه لشرعية الثورة في تنفيذ الاجراءات والقوانين والقرارات .
كما وصف امين اسكندر، اعتقاد بعض الثورا بأن طريق الانتخابات سوف يغلق باب الثورة بأنه خاطئ لأنه ليس امامنا من سبيل سوى بناء مؤسساتنا التشريعية والدستورية والتنفيذية وفي حالة عدم تحقق ذلك فميدان التحرير قائم .
واعتبر الانتخابات هي احدى الاستحقاقات التي يطلبها الواقع المصري وتطلبها قوى الثورة والتي لم يستجب لها المجلس العسكري بتنفيذ الشرعية الثورية، بل استخدم كل الاساليب التقليدية البطيئة جدا التي جعلت المواطنين يشعرون بالخطر .
وعبر وكيل مؤسسي حزب الكرامة المصري عن اعتقاده بأن قضايا العزل والدستور وتطهير المؤسسات من الحزب الحاكم المنحل هي من القضايا المهمة والمستعجلة التي على المجلس العسكري انجازها بسرعة .