20111130
رویترز
قال مسؤولون يوم الثلاثاء ان موجة انفجارات قنابل مزروعة على الطرق قتلت سبعة اشخاص في العاصمة الصومالية مقديشو على مدى يومين في حين تكافح القوات الحكومية لتأمين العاصمة ضد هجمات متمردين اسلاميين.
وانسحب مسلحو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتل الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب من اغلب قواعدهم الدائمة في مقديشو في اغسطس اب الماضي وتعهدوا بالتحول الى تكتيكات حرب العصابات واستهداف المنشات الحكومية.
وألقت الشرطة وسكان بالمسؤولية على مقاتلي الحركة عن احدث موجة تفجيرات في العاصمة.
وابلغ محمد عبدالله عمر وهو ضابط شرطة رويترز أن قنبلة مزروعة على الطريق قتلت جنديين صوماليين واصابت ثلاثة اخرين يوم الاثنين حين انفجرت قرب سيارتهم بشمال مقديشو.
وقالت الشرطة ان ثلاثة جنود اخرين قتلوا حين حاولوا ابطال مفعول قنابل مزروعة على الطريق في شمال العاصمة. واضافت انه تم العثور على قنبلتين اخريين وابطال مفعولهما.
وقال ساكن يدعى محمد يوسف ان قنبلة زرعت قرب مسجد في سوق البكارة قتلت طفلين.
وابلغ ضابط الشرطة ادم محمد علي رويترز "ابطلنا وصادرنا (قنابل مزروعة على الطريق) اخرى كثيرة خلال الايام القليلة الماضية."
وقال سكان ان مقاتلين من حركة الشباب تظاهروا بالتخلي عن الولاء للمتمردين لمجرد ان يتمكنوا من الانخراط بين السكان وتنفيذ هجمات.
وقال ابراهيم ادم وهو من سكان مقديشو لرويترز "لدينا اعتقاد قوي بأن منشقين جددا لحركة الشباب يقفون وراء القنابل التي تزرع في العاصمة."
وقال "نعرف المنشقين من الناس لكننا لا نستطيع التحدث عنهم لانهم بيننا."
ولاتزال حركة الشباب تحتل مناطق قليلة في مقديشو ونفذت هجمات كبيرة قتلت عشرات الاشخاص ما دفع منتقدون لتوجيه اللوم للقوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي لفشلها في الاستفادة من انسحاب المتمردين.
وقال المتحدث باسم قوات حفظ السلام الافريقية بادي انكوندا لرويترز "ما يزال تهديد العبوات الناسفة بدائية الصنع حقيقيا... نطالب الناس باستمرار الحذر لتحديد هذا التهديد الجديد."