20111130
رویترز
أظهرت لقطات تلفزيونية يوم الثلاثاء رشقا بالقنابل الحارقة من جانب شبان غير معروفين في ميدان التحرير بالقاهرة مع ختام الجولة الاولى من انتخابات مجلس الشعب التي سادها الهدوء وهي أول انتخابات تجرى في البلاد منذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط.
ويعتصم ألوف النشطاء في ميدان التحرير منذ يوم 18 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال محمد السعيد أحد قادة الجماعات التي نظمت الاحتجاج للتلفزيون المصري "الباعة الجائلون هم من يرمون كرات اللهب ومعهم أنابيب (اسطوانات) بوتاجاز وليس معهم أي أوراق تثبت هوياتهم ويريدون أن يبقوا في الميدان."
وأضاف "كلهم متمركزون في (ميدان) عبد المنعم رياض (المجاور الان) ونحن نريد أن نحمي الناس والاسر التي في الميدان."
وقبل أيام قال نشطاء ان شبانا غير معروفين يدخنون سجائر محشوة بالبانجو أو الحشيش يترددون على الميدان وانهم يخشون منهم على الاعتصام الذي يطالب بالانهاء الفوري للادارة العسكرية للبلاد.
وقال النشطاء انهم عملوا يوم الثلاثاء على طرد هؤلاء الشبان والباعة الجائلين.
وقال التلفزيون الرسمي ان باعة جائلين طرف في الاشتباك.
وفي وقت سابق قال شهود عيان ان مشاجرات نشبت بين باعة جائلين كانوا يخدمون المحتجين المعتصمين في ميدان التحرير.
وقال الشهود ان اندلاع المشاجرات أدى الى تدخل المسعفين الذين يعملون في الميدان لإنهائها. وكان بعض المشاركين في المشاجرات يحملون عصيا وتم إتلاف أكشاك الباعة.
وعلى مدى أيام عديدة في الاسبوع الماضي كان المحتجون يشتبكون مع الشرطة في الشوارع القريبة وهاجمت الشرطة في اكثر من مناسبة الميدان في محاولة لإخلائه.
وسقط في الاشتباكات 42 قتيلا وأصيب نحو ألفين.