20111201
الجزيرة
قال وزير الرياضة الكاميروني ميشال زوا الأربعاء إن الجزائر تطالب الكاميرون بمليون دولار تعويضا عن إلغاء المباراة الدولية الودية التي كانت مقررة بين منتخبي البلدين منتصف الشهر الحالي في الجزائر العاصمة، مشيرا إلى أنه لم يتوصل بعد إلى اتفاق لحل الأزمة.
وقال زوا أمام البرلمان الكاميروني إن الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعث إلى نظيره الكاميروني فاتورة بقيمة مليون دولار تتضمن النفقات التي تكبدها بسبب إلغاء المباراة.
وأضاف أن رئيس الاتحاد الكاميروني أيا محمد توجه هذا الأسبوع إلى باريس حيث التقى رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة بإشراف من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وأضاف أن أيا محمد اقترح عليه 50% من المبلغ المطلوب، لكن روراوة طالب بنسبة 70%، مشيرا إلى أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق وبقيت المشكلة دون حل، لكنه أكد أن المفاوضات مستمرة لحل هذا النزاع بشكل ودي.
مشكلة إدارية
وكان الاتحاد الجزائري قد أعلن على موقعه الإلكتروني أن رئيس الاتحاد الكاميروني أبلغه باستحالة انتقال منتخبه إلى الجزائر لخوض المباراة الودية، وأرجع هذا الإلغاء إلى مشكلة إدارية داخلية في المنتخب الكاميروني.
وأعرب الاتحاد الجزائري وقتها عن "أسفه لهذا الموقف غير المقبول والفردي وغير الرياضي"، وهدد "باتخاذ كل الإجراءات لدى المنظمات المعنية للدفاع عن مصالحه والضرر الكبير الناجم عن ذلك".
وأوضح زوا أن اللاعبين طالبوا قبل أيام من مواجهة الجزائر بدفع مكافأة بقيمة 762 يورو لكل واحد منهم، مشيرا إلى أن "الاتحاد التزم بدفع هذه المكافأة قبل مباراة الجزائر، لكن ولسوء الحظ فإن تحويل الأموال من ياوندي إلى مدينة مراكش المغربية لم يتم لأسباب إدارية".
وبحسب الوزير فإن اللاعبين رفضوا كل الطرق الأخرى لتسوية المسألة مطالبين بالمكافآت قبل مغادرة المغرب، واعتبروا أن "الوقت قد فات عندما وصلت المكافآت إلى مدينة مراكش عشية المباراة أمام الجزائر".