20111212
العالم
نفى محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وجود أي تفاهمات بين قيادات الجماعة والجانب الأميركي أو الإسرائيلي؛ بشأن موقفها من معاهدة كامب ديفيد التي وقعتها القاهرة مع تل أبيب نهاية سبعينيات القرن الماضي.
غير أن حسين أشار إلى إمكانية مراجعة المعاهدة؛ حيث قال في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية يوم الجمعة: "كل المعاهدات تُعقد لصالح الشعوب، ومن حق الشعب والبرلمان الذي يمثله مراجعة أي معاهدة".
وتابع: "معاهدة كامب ديفيد مضى عليها وقت طويل، وهي كغيرها من المعاهدات تحتاج لإعادة النظر، وهو أمر متروك للبرلمان".
وأضاف، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية: "ترى جماعة الإخوان أن المعاهدة على قدر كبير من الأهمية؛ لكنها لا تضعها في الوقت الراهن على سُلّم أولوياتها، فهناك أولويات أهم بكثير في الوقت الراهن، وعموما إسرائيل لا تحترم هذه الاتفاقية على أرض الواقع".
يأتي ذلك في أعقاب تصريحات نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية"، ونسبتها لجيفري فيلتمان كبير مستشاري وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون التغيرات في العالم العربي والتي قال فيها إن جماعة الإخوان أبلغته تفهمها لأهمية الحفاظ على معاهدة كامب ديفيد.