20111213
رويترز
قال وزير الاثار المصري انه يسعى لاستعادة الارض المقام عليها مقر الحزب الوطني المنحل الذي احترق يوم 28 يناير كانون الثاني الماضي خلال الاحتجاجات الشعبية الحاشدة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
ومبارك الذي حكم البلاد 30 عاما كان يتولى رئاسة الحزب الذي أشعلت فيه النيران مساء "جمعة الغضب" ثم قضت المحكمة الادارية العليا في ابريل نيسان الماضي بحل الحزب قائلة "لا يستقيم عقلا أن يسقط النظام الحاكم دون أدواته."
والحزب المحترق يطل على نهر النيل ويقع بجوار المتحف المصري بميدان التحرير الذي كان بؤرة الاحتجاجات.
وقال محمد ابراهيم وزير الاثار يوم الاثنين في بيان عقب جولة بالمتحف "سوف تتم مخاطبة محافظة القاهرة بشأن تخصيص واعادة الارض المقام عليها مقر الحزب الوطني خلف المتحف... الى حيازة الاثار مرة أخرى."
وأوضح أن الارض التي أقيم عليها مقر الحزب المنحل كانت ملكا لهيئة الاثار "قبل اقامة مبنى الحزب الوطني وبعودتها يتم اخلاء المنطقة الملاصقة للمتحف لحمايته" اضافة الى فتح باب زيارته من ناحية نهر النيل.