يتواصل أداء الاقتصاد التونسي جيدا وفعالا لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية ، وذلك وفق ما تثبته كل الدراسات العالمية المتعلقة بتقييم الاساليب والطرق التي تتوخاها البلدان للتعامل مع تذبذب المؤشرات المالية في أسواق تبادل السلع والعملات.
فبعد ان احتلت تونس المرتبة الأولى عربياً من حيث جودة الحياة وفق التصنيف العالمي الذي تصدره مؤسسة " إنترناشيونال ليفينغ " الدولية لنوعية الحياة في العالم وارتفاع عائدات القطاع السياحي في تونس بحوالي 4 % رغم الأزمة المالية العالمية، هاهي تونس تحتل المرتبة 6 عالميا من ضمن 23 دولة أثبت اقتصادها أداء عاليا لمواجهة الازمة العالمية وذلك بالاعتماد على أداء الأسواق المالية.
وذكرت جريدة " أخبار تونس " ان الترتيب الذي أصدره مؤخرا مجمع " باسبوك " للاستثمار وتضمن 82 دولة مصنفة، أثيت أن تونس تسجل صمودا كبيرا أمام الازمة المالية العالمية خصوصا منذ انهيار البنك الأمريكي "ليهمان براذرز".
ووفق ما ذكره موقع "بيزنس نيوس" فإن الصين هي التي تحتل أعلى مرتبة فيما يتعلق بأداء الأسواق المالية منذ الانهيار المدوي لبنك "ليهمان براذرز" بمعدل ربح بلغ نسبة 33.55 % متبوعة بفنزويلا بنسبة 28.35 % واندونيسيا بنسبة 26.71 % وتركيا بنسبة 23.57 % وفيتنام بنسبة 15.06 % وتونس بنسبة 12.04 % .