20111218
رويترز
وصل وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا الى ليبيا يوم السبت حيث تكافح حكومة مؤقتة لتأكيد سلطاتها بعد شهرين من اعتقال وقتل الزعيم الليبي معمر القذافي.
وتأتي الزيارة في أعقاب قرار مجلس الامن الدولي يوم الجمعة برفع العقوبات المفروضة على البنك المركزي الليبي ووحدة تابعة له ممهدا الطريق أمام الغاء التجميد عن أصولهما بالخارج وتقدر بعشرات مليارات الدولارات لتخفيف أزمة نقدية حادة.
وتعطي هذه الخطوة دفعة للحكومة الليبية الهشة وسلطتها التي تواجه تحديا من الصراع على السلطة بين عدد كبير من الميليشيات خرجت من الحرب التي انهت حكم القذافي الذي استمر 42 عاما.
ومن المقرر ان يلتقي بانيتا الذي وصل من تركيا برئيس الوزراء المؤقت عبد الرحيم الكيب ووزير الدفاع اسامة الجويلي.
وسلم بانيتا متحدثا في انقرة بالتحديات التي تنتظر ليبيا.
وقال للصحفيين عن الحكومة الليبية "يعملون وسط بعض المشكلات بالغة الصعوبة."
وجمد مجلس الامن الاصول الليبية في الخارج والتي تقدر بما يصل الى 150 مليار جنيه بعد اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد القذافي في فبراير شباط.
وكان قادة البلاد المؤقتون ناشدوا مرارا الافراج عن الاصول من اجل دفع اجور موظفي القطاع العام واعادة بناء مؤسسات الدولة.
وحذت الولايات المتحدة التي شاركت في حملة القصف التي شنها حلف شمال الاطلسي على ليبيا حذو مجلس الامن يوم الجمعة وفكت تجميد اكثر من 30 مليار دولار من الاصول الحكومية الليبية.