طمان وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ السبت، مواطنيه بانهم ليسوا مستهدفين في الغابون، وان الوضع في هذا البلد بدا يهدا بعد تعزيز الامن من قبل الجيش وقوى الامن.
وفرضت السلطات في الغابون اجراءات امنية مشددة في المدن والعاصمة، وانتشرت قوات الشرطة لاعادة الهدوء الى البلاد بعد اعمال العنف التي اعقبت الانتخابات الرئاسية، وادت الى مقتل شخصين على الاقل.
ووقعت اعمال عنف في بور جانتي العاصمة الاقتصادية للغابون مساء الجمعة.
وقال صلوخ في تصريح متلفز بث السبت، ان وزارته طلبت من فرنسا ان تعمل سفارتها لدى الغابون على "ترحيل اللبنانيين مع الفرنسيين عند الضرورة"، بسبب الاضطرابات الامنية المتواصلة هناك.
واضاف انه "على اتصال مستمر مع وزارتي الداخلية والخارجية في الغابون، ومع سفارة فرنسا في هذا البلد بهدف حماية الجالية اللبنانية".
واشار صلوخ مطمئنا الى ان "الامور بدات تهدا في الغابون بعد تعزيز الامن من قبل الجيش والقوى الامنية"، لافتا الى انه "لا يمكن القول بان اللبنانيين هم المستهدفون بشكل خاص في الاعتداءات".
واوضح ان اي لبناني لم يتاذ في ليبرفيل، لكنه اكد انه في بور جانتي تاذت المحال التجارية العائدة للجالية اللبنانية.
من جهته، اعلن هيثم جمعة مدير عام المغتربين في وزارة الخارجية اللبنانية "ان لجنة الطوارئ التي تم تشكيلها بين لبنان والغابون لمتابعة اوضاع اللبنانيين هناك اثر الحوادث، التي اعقبت الانتخابات الرئاسية تعمل على مدار الساعة".
واشار جمعة في تصريح السبت الى ان "عدد ابناء الجالية اللبنانية في الغابون يبلغ حوالى 5 الاف شخص، ولكنهم الان اقل بكثير لان معظم العائلات تمضي فصل الصيف في لبنان".