20111221
العالم
أرسلت جيبوتي أول دفعة من قوة قوامها 900 جندي الى الصومال المجاور يوم الثلاثاء لتعزيز قوة لحفظ السلام تعاني نقصا في الافراد تسعى للحيلولة دون استيلاء إسلاميين متشددين على العاصمة الصومالية.
ونقل 100 جندي الى مقديشو جوا للانضمام الى قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الافريقي في الصومال حيث يسعى متمردون ينتمون الى حركة الشباب الى طرد الحكومة المدعومة من الغرب.
وباكتمال نقل القوة الجيبوتية بالكامل سيرتفع حجم قوة حفظ السلام الافريقية الى حوالي 10300 جندي. وقالت القوة الافريقية مرارا انها تحتاج الى أن تستكمل العدد الذي حدده قرار الامم المتحدة والبالغ 12 الف جندي لمجرد السيطرة على العاصمة الصومالية حيث لا تزال هناك جيوب للمقاومة.
وانسحب معظم مقاتلي الشباب من مقديشو في أغسطس اب الماضي لكنهم يلجأون على نحو متزايد الى هجمات الكر والفر والتفجيرات الانتحارية وهددوا الاسبوع الماضي باستهداف جنود جيبوتي.
وقالت الشرطة وسكان ان قنبلة زرعت على طريق في مقديشو انفجرت يوم الثلاثاء فقتلت اثنتين من عمال نظافة الشوارع.
وقال نائب قائد قوة حفظ السلام في الصومال البريجادير جنرال دومونوزي أوداسي ان وصول القوة الجيبوتية بالكامل سيساعد القوة الافريقية على احكام الامن خارج مقديشو.
وقال اللفتنانت كولونيل عثمان دوباد قائد القوة الجيبوتية لرويترز "ستنفذ القوة الجيبوتية مهام تستهدف تأمين مؤسسات الدولة وحصوصا الميناء والمطار والرئاسة."
وقال شهود ان الجنود انتظروا لأكثر من ساعة في الطائرة حيث شرح لهم قادة عسكريون دورهم. ومن المتوقع أن يقيمون قاعدة في حي الجزيرة في جنوب مقديشو.
ومن المتوقع وصول باقي القوة الجيبوتية قبل بداية العام الجديد وستعزز قوة تضم أيضا جنودا من أوغندا وبوروندي التي يتوقع أن ترسل كتيبة أخرى في فبراير شباط.
وتستضيف جيبوتي التي يشكل المسلمون غالبية سكانها القاعدة العسكرية الامريكية الوحيدة في أفريقيا وأيضا أكبر قاعدة في القارة وتديرها فرنسا المستعمر السابق للبلاد.