20111221
رويترز
قال جيش جنوب السودان يوم الثلاثاء انه قتل زعيما بارزا للمتمردين قرب الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية ليوجه ضربة للمتمردين الذين شكلوا تهديدا لامن الدولة المستقلة حديثا.
وانفصل جنوب السودان عن السودان في يوليو تموز الماضي بعد استفتاء أجري بموجب اتفاقية سلام أنهت حربا أهلية استمرت عقودا مع الخرطوم لكن الدولة المنتجة للنفط تكافح عدة انتفاضات مسلحة.
وقال فيليب أقوير المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان ان جورج أثور الذي ترك الجيش الشعبي متهما الحزب المهيمن في جنوب السودان بتزوير الانتخابات التي أجريت العام الماضي قتل في مقاطعة موروبو في ولاية وسط الاستوائية في جنوب السودان.
وقال أقوير "قتل جورج أثور في مقاطعة موروبو عندما حاول دخول جنوب السودان من الكونجو. اشتبكت معه وحدة دورية تابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان."
وأضاف أن جنديا من الجيش الشعبي قتل وأصيب آخر في القتال.
وتابع قوله ان اثور كان عائدا لتجنيد مزيد من المقاتلين. ولم يذكر متى حدث الاشتباك.
وكان جيش جنوب السودان قال في فبراير شباط ان أثور يسيطر على ما قد يصل الى 2000 جندي في حين زعم أثور انه يقود قوة قوامها بالالاف قادرة على السيطرة على مراكز رئيسية في البلاد.
وحمل الجيش قوات متحالفة مع أثور مسؤولية هجوم وقع الشهر الماضي قتل خلاله تسعة اشخاص بينهم ستة مدنيين في جونقلي حيث يقع حقل نفط تسيطر عليه توتال الفرنسية.
وقال جيمس نوت بوت المتحدث باسم جماعة أثور انه لا يمكنه تأكيد التقارير بشأن مقتل قائده. ولم تلق اتصالات بهاتف أثور الذي يعمل بالاقمار الصناعية جوابا.
ويتبادل السودان وجنوب السودان الاتهامات بدعم جماعات متمردة على جانبي الحدود المتوترة مما يعقد محادثات بشأن قضايا لم تحل بعد مثل الديون والنفط.
وقال أقوير انه يعتقد أن مقتل أثور سيوجه ضربة قوية للميليشيا المتمردة لكنها ستواصل القتال على الارجح.
وأضاف "التمرد لن ينتهي لكنه سيضعف."