20111221
المصري اليوم
نفت كنيسة قصر الدوبارة المتواجدة بميدان التحرير أن تكون قد أغلقت أبوابها أمام المصابين والجرحى، وأكدت على لسان إيفا بطرس، منسقة المستشفى الميدانى لكنيسة قصر الدوبارة، أن العيادة والمستشفى الميدانى لم يغلقا أبوابهما منذ يوم 18 ديسمبر حتى الآن، ونفت ما قاله الطبيب حسن نصار، المتواجد على الرصيف المواجه لكنيسة قصر الدوبارة، بأن الكنيسة قامت بطردهم ومنعهم من إقامة العيادة الميدانية على رصيف المستشفى.
وأضافت إيفا بطرس، أن الكنيسة طلبت من الأطباء المتواجدين أمام الكنيسة الابتعاد عن الرصيف، لأن الكنيسة أحياناً تطفئ أنوارها حسب حالة ميدان التحرير إذا كانت هناك إصابات تتم إضاءة الرصيف وبهو القصر، وإذا لم توجد إصابات نضطر إلى إغلاق الأنوار حتى يستريح الأطباء والعاملون بالكنيسة، وأشارت إلى أن عدداً من الأطباء الذين تواجدوا أمام مقر الكنيسة طلبوا معونات مادية ومالية باسم كنيسة قصر الدوبارة ونُشر ذلك على أكثر من موقع، وهو ما رفضناه لأن الكنيسة لا تحتاج إلى مساعدات مادية ومالية، لأن شعب الكنيسة يقدم كل الاحتياجات التى يحتاجها المستشفى الميدانى بالكنيسة.
وقالت منسقة المستشفى الميدانى بالكنيسة إن المستشفى الميدانى يقوم بالتنسيق مع المستشفى المتواجد بمسجد عمر مكرم، وإنهم يتبادلون الراحة فيما بينهم، وإن الكنيسة أحيانا تغلق أبوابها إلا أنها تعمل من الداخل، بعد اقتحام المستشفى من قبل قوات الشرطة العسكرية فى الوقت الذى كانت تطارد فيه المعتصمين والمتظاهرين بشارع قصر العينى