20111225
المنار
أعلن حزب النور السلفي المصري السبت رسميا أنه لن يعمل على إلغاء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه سيحاول تعديل "بنودها الجائرة" بكافة السبل المشروعة.
وشدد الحزب في بيان أصدره السبت على الوقوف "بقوة ضد محاولات التطبيع والحوار بكافة صوره، وضد إقامة علاقات حزبية أو شعبية مع كيان يريد طمس هويتنا، فضلا عن احتلاله لأرضنا، ومحاصرته لإخواننا، ودعمه لجلادينا حتى آخر نفس، وأن هذا هو موقف حزب النور الذي يلتزم به كافة أعضائه وقيادته".
وأضاف: "حزب النور يرى أنه لا يصح الإقدام على ما فيه ضرر لمصر وأبنائها، ويرى خطورة أن تنقض الدولة اتفاقية دولية من جانب واحد، وإن كانت قد أبرمت في ظل نظام ديكتاتوري، لذلك فإن الحزب يعلن أنه سوف يحترم هذه الاتفاقية، مع السعي الدائم لتعديل بنودها الجائرة بكافة السبل المشروعة".
وأضاف البيان "إن هذا الموقف من الحزب لا يتعارض مطلقا مع واجبات مصر تجاه الأمة العربية والإسلامية، والتي تحتم عليها أن تدافع عن حقوق الشعوب العربية والإسلامية، وبخاصة إخواننا في فلسطين، والتي تلزمنا بالسعي إلى نصرتهم، واسترداد كافة حقوقهم".
وكان المتحدث باسم حزب النور، يسري حماد، أكد يوم الأربعاء الماضي في مقابلة غير مسبوقة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حزبه سيحترم اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1979.