20111227
اامصري اليوم
اعرب المجلس الاستشاري في مصر عن ارتياحه لقرار اجراء انتخابات مجلس الشورى في وقت مبكر، في خطوة لانهاء المرحلة الانتقالية والحكم العسكري في البلاد.
و في هذه الاثناء دعا عدد من الشحصيات العامة والحركات الشبابية الى اطلاق مبادرة تهدف الى فتح باب الترشح للرئاسة فى الخامس والعشرين من يناير القادم .
وقال احد دومة احد ابرز الموقعين على المبادرة : دعونا من خلال هذه المبادرة الى اجراء انتخابات رئاسية مبكرة يتم فتح باب الترشح فيها في الـ 25 يناير في ذكرى اندلاع الثورة المصرية ، ويتم اعلان المرشحين في 11 فبراير في ذكرى خلع او تنحي مبارك لانهاء حكم العسكر في البلاد وتحقيق الهدف الاول من اهداف الثورة المتمثل في احداث التغيير في البلاد.
من جانب آخر تشهد الأجواء السياسية في مصر تصاعداً للسجال بين جماعة الاخوان المسلمين والعديد من القوى العلمانية.
وقدم احد كوادر الجماعة بلاغا الى النائب العام المصري ، يتهم فيه عددا من نشطاء الحركة الاشتراكية بالتحريض على قلب نظام الحكم وافتعال الفوضى والعنف في البلاد، امر قوبل بالرفض من قبل الاشتراكيين .
وقال احمد عزت القيادي في حركة الاشتراكيين : مانشيت الصفحة الاولى لصحيفة الحرية والعدالة حمل عنوانا يتهم الاشتراكيين بانهم وراء العنف ، وبعدها يتقدم جمال تاج الدين ببلاغ للنائب العام ضد ثلاثة وصفهم بانهم اعضاء في حركة الاشتراكيين ويحرضون على اسقاط الدولة.
واكد ان هذا ليس اتهاما بل هو شرف ، فالحركة فعلا تريد اسقاط دولة الاستبداد وحكم العسكر ، وبناء دولة العدل والحرية والمساواة ما بين جميع المواطنين.
وفى الوقت الذي تسعى فيه الاحزاب والقوى السياسية الى اخراج مصر من تبعات النظام السابق, خرج حزب النور السلفي ليعلن وفي وسائل اعلامية صهيوينة احترامه لمعاهدة كامب ديفيد مع الكيان الاسرائيلي، موقف اثار العديد من التساؤلات .
وقال علي عبد العال الباحث في شؤون الجماعات الاسلامية: هم تحدثوا عن اعتبار الاتفاقية امر واقع وان كان قد تم التوقيع عليها في ظل نظام استبدادي ولم يكن الشعب المصري موافقا عليها.
هي إذا حالة من الحراك السياسي في مصر يرى المراقبون أنه لن ينتهي الا بكتابة دستور جديد للبلاد يلقى قبولا عاما من الجميع.