20111227
القدس العربي
جدد حزب (الحرية والعدالة) الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمون في مصر الأحد، إلتزامه بعدم ترشيح أي شخصية لرئاسة الجمهورية، معلناً عدم دعم أي مرشح عسكري للمنصب.
وقال رئيس حزب (الحرية والعدالة) محمد مرسي، خلال لقائه السفير الروسي لدى القاهرة سيرغي كيربتشنكو، إنه من الأفضل إقامة نظام رئاسي برلماني مختلط، معرباً عن إعتقاده بأن التحول إلى نظام برلماني كامل لن يكون مناسباً في ظل الظروف القائمة.
وأكد مرسي، إلتزام الحزب بما تم الإعلان عنه من قبل بأنه لن يرشح أحداً لرئاسة الجمهورية المصرية، ولن يدعم أي مرشح عسكري لرئاسة الجمهورية.
وأضاف أن "ذلك يتوافق ذلك مع قرار جماعة الإخوان المسلمين الذي سبق تأسيس حزب (الحرية والعدالة) بأنه يقف على مسافة متساوية من كل المرشحين الحاليين للرئاسة".
وأشار مرسي إلى وجود توافق كبير على نقاط أساسية في الدستور المقبل، أبرزها حقوق المواطنة والحريات العامة والحقوق المدنية، "فيما هناك حاجة إلى إجراء تعديلات في الباب الخامس المتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية ونظام الحكم في مصر".
ومن ناحية أخرى، أكد رئيس حزب (الحرية والعدالة) على "حق الشعب السوري في التعبير والتظاهر والثورة لكي يحصل على حريته"، داعياً إلى "وقف إراقة دماء الشهداء السوريين فوراً".
وقال مصدر روسي إطلع على مجريات اللقاء ليونايتد برس إنترناشونال، إن السفير كيربتشينكو أعرب عن تأييد موسكو خيارات الشعب السوري، مشيراً إلى أنها استقبلت رئيس وأعضاء "المجلس الوطني السوري" المعارض.
ويُشار إلى أن هناك 3 مرشحين محتملين للرئاسة المصرية يُحسبون على التيار الإسلامي، من بينهم إثنان هما عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا يُعرفان بقربهما فكرياً من جماعة الإخوان المسلمين، فيما المرشح الثالث حازم أبو إسماعيل معروف بقربه من الفكر السلفي.