20111228
العالم
شهد أقليم دارفور غربي السودان تظاهرات سلمية نظمتها جموع غفيرة من المواطنين تأييداً للقوات الحكومية التي تمكنت من قتل زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور، فيما جدد سكان الاقليم استنكارهم لادعاءات المحكمة الجنائية في حق الرئيس عمر البشير، مؤكدين براءته مما نسب اليه من تهم.
و من جانبه أكد رئيس برلمان ولاية جنوب دارفور براءة الرئيس المشير عمر حسن البشير مما جرى على اهالي دارفور، محملاً الحركات المتمردة ما يحدث في الاقليم من جرائم حرب ضد المواطنين.
وصرح الزعيم القبلي محمد عبيد لمراسل قناة العالم أن زعيم حركة العدل والمساواة يكره السلام، وظل يراوغ طيلة الثمان سنوات الماضية قتلاً وتشريداً لأهل دارفور، مؤكداً أن قتله يعد رسالة لقادة الحركات المتمردة بالقاء السلاح وتسليم انفسهم لان الحرب لا تجدي نفعاً بل العكس.
وفي تصريح آخر أكد محمد عبد السلام عضو في حزب الأمة المعارض بالسودان ضرورة أن ترتفع الأصوات الداعية للسلام من داخل الحركات، معتبراً ان مشاكل دارفور قد امتدت الى سنوات طويلة، وما كان لها ان تطول الاوضاع المأساوية في البلاد لو كان قادة التمرد واجهوا المشاكل بهدوء وروية.
واستنكر المواطنون في اقليم دارفور ادعاءات ما يسمى بالمحكمة الجنائية في حق الرئيس السوداني ووزير الدفاع واتهامهما بقضايا دارفور، بل اتهم المواطنون قادة الحركات المتمردة بدارفور بارتكاب جرائم حرب ضد المواطنين بالاقليم.
تظاهرات شعبية تلاحمت مع القوات السودانية من اجل تعزيز مسيرة السلام في الاقليم، ورفض قاطع من المواطنين لكل اشكال الاستهداف والتآمر ضد السودان وعرقلة الاستقرار في دارفور.