20111231
رويترز
اتهمت القوات المسلحة لجنوب السودان الخرطوم بقتل 17 مدنيا جنوبيا في غارات جوية يوم الخميس وقالت انها وضعت قواتها في منطقة حدودية متنازع عليها في "حالة تأهب قصوي".
ونفى متحدث باسم الجيش السوداني الاتهام قائلا ان القوات المسلحة لبلاده لم تنفذ أي هجمات في جنوب السودان.
وانفصل جنوب السودان في يوليو تموز بموجب اتفاقية للسلام وقعت في 2005 وأنهت عقودا من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب لكن المواجهة بين الطرفين استمرت بسبب قضايا لم تحل من بينها النفط ومنطقة أبيي المتنازع عليها وترسيم الحدود.
وتبادل الطرفان الاتهامات بدعم المتمردين في الجانب الاخر من الحدود. واشتبكت قواتهما المسلحة في مواجهة مباشرة في منطقة متنازع عليها هذا الشهر.
وقال فيليب أجوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان ان القوات السودانية واصلت القصف يوم الخميس في اطار ما قال انه اليوم الثاني من هجمات جوية مكثفة.
واضاف قائلا "وردت أنباء عن مقتل 17 شخصا" في ولاية غرب بحر الغزال. وتابع قائلا "كانوا رعاة ماشية."
"نظرا لوجود علامات على تحرك على الارض من قبل القوات البرية وضعنا قواتنا في حاله تأهب قصوى."
وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني ان التقرير يفتقر الى أي أساس من الصحة. وأضاف أن القوات السودانية لم تدخل أو تقصف أي مكان في جنوب السودان.
وقالت الخرطوم في بيان منفصل يوم الخميس انها قدمت شكوى ضد جنوب السودان الي مجلس الامن التابع للامم المتحدة قائلة ان نحو 350 مقاتلا من متمردي اقليم دارفور بغرب السودان عبروا الحدود الى جنوب السودان.
وقال العبيد أحمد مروح المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية في بيان ان السودان طلب من المنظمة الدولية أن تساعد في الضغط على جنوب السودان "لمنعه من تقديم مساعدة لهذه القوة ونزع أسلحتها وتسليم المطلوبين للمثول أمام العدالة في السودان."