20111231
المنار
قالت مسؤولة في منظمة اطباء بلا حدود يوم الجمعة ان المنظمة بدأت في سحب موظفيها غير الصوماليين من مستشفى في مقديشو قتل فيه اثنان من موظفيها بالرصاص ولكنها تأمل بالابقاء على عملياتها في الصومال على الرغم من هذا الخطر.
وقالت ميني نيكولاي رئيسة فرع منظمة اطباء بلا حدود في بلجيكا والذي يدير المستشفى في العاصمة الصومالية مقديشو ان الهجوم الذي وقع الخميس لم تكن له دوافع سياسية على ما يبدو.
وقالت لرويترز"بالنسبة لنا فان مغادرة الصومال سيكون خيارا اخيرا. "بقدر ما نستطيع تفسيره الان فانه لم يكن عملا سياسيا. "لم يكن ضد المنظمة."
وهذا المستشفى هو اكبر مشروع من ضمن 13 مشروعا لمنظمة اطباء بلا حدود في الصومال.
وقتل مسلح صومالي من موظفي اطباء بلا حدود اثنين من الموظفين الدوليين في المنظمة بالرصاص احدهما طبيب اندونيسي والاخر منسق طواريء بلجيكي.
وشوهد المسلح وهو يتم جره من المبنى وما زال ممسكا بمسدس في يده اثناء اقتياده للحجز. وكان هذا الشخص يعمل في مجال الامداد والتموين بالمنظمة.
وقالت نيكولاي ان برازيليا وبعض الموظفين الكينيين نقلوا الى نيروبي لاسباب امنية.
واضافت "بالنسبة لنا فهي معضلة كبيرة.
"نعرف ان الصومال احد اخطر الاماكن التي يمكن العمل فيها ولكن احتياجات الصوماليين كبيرة جدا. اذا سألتمونا عن المكان الذي يجب على منظمة اطباء بلا حدود ان تستمر في العمل فيه فسأقول افغانستان والصومال."