20120101
العالم
نظّمت جمعيات ومنظمات مدنية تونسية امس الجمعة تظاهرة أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي بالعاصمة للمطالبة بتجريم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي في الدستور الجديد.
وفي اليوم الوطني لمناهضة التطبيع أكد المشاركون أنّ تظاهرتهم تهدف لقطع الطريق أمام من يفكر بالتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
وقال حسين التريكي الناشط السياسي التونسي ضد الاحتلال والتطبيع في تصريح للعالم : هذا التحرك الجماهيري هدفه قطع الطريق امام التطبيع مع اكبر عدو للانسانية وهو الصهيونية العالمية .
وقال محمد كاظم الوسلاتي الناشط السياسي التونسي في تصريح للعالم : جئنا في اطار قافلة من منطقة جندوبة الى مقر المجلس التاسيسي من اجل توجيه رسالة واضحة الى المجلس التاسيسي من اجل ان يدرج مقاومة التطبيع مع الصهاينة كبند اساسي في الدستور التونسي المرتقب .
وكانت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية دعت سابقا إلى تجريم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي في الدستور التونسي يساندها في ذلك المشاركون في هذه الوقفة الإحتجاجية الذين يعتبرون أن التطبيع يعني الاعتراف بكيانِ اغتصب أرض فلسطين وارتكب مجازر وجرائم بشعة بحق الفلسطينيين.
وقال شكري الغربي عضو الرابطة التونسية للتسامح
في تصريح للعالم : العدو الصهيوني يحاول تشتيت الامة الاسلامية الى شيعى وسني وكذلك يحاول تعويض الصهاينة بعدو اخر مؤكدا على ضرورة وحدة الامة الاسلامية امام هذا العدو الغاشم .
ويعتبر تجريم التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي من أبرز المطالب التي أصبحت حديث الشارع التونسي وتجمعات الساسة فالتونسيون يعتبرون القضية الفلسطينية قضيتهم لاعتبارات دينية وانسانية وتاريخية ويرون في التطبيع خيانة للثورة التونسية ولقيمها ومبادئها ولأرواح الشهداء الذين سقطوا من أجل الحرية والكرامة .