20120107
رويترز
قال الاتحاد الافريقي انه مد تفويض قوة حفظ السلام التابعة له في الصومال لمدة 12 شهرا اخرى وانه يعتزم زيادة عددها لما يقرب من 18 الف فرد للتغلب على متمردي حركة الشباب.
وحث مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي مجلس الامن الدولي على تبني توسيع القوة "للاستفادة من الفرصة الفريدة الناتجة عن العمليات التي يجري تنفيذها ضد الشباب في اجزاء مختلفة من الصومال."
وتتألف القوة التي شكلت في 2007 مما يقرب من عشرة الاف جندي من اوغندا والصومال وبوروندي وهو ما يقل عن العدد الذي رخصت به الامم المتحدة التي تساهم في تمويل القوة ويبلغ 12 الف جندي.
وقال الاتحاد الافريقي ان بوروندي واوغندا ستنشران قوات اضافية وسترسل جيبوتي وحدة في حين سينضم الجنود الكينيون الذي يقاتلون حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة في ثلاثة قطاعات بجنوب الصومال الى القوة ليصل عددها الى 17731 جنديا.
وقالت مصادر عسكرية ودبلوماسية افريقية لرويترز ان من المرجح ان توافق الامم المتحدة سريعا على الخطة لان الاعتبارات الاساسية هي تصديق الاتحاد الافريقي واستعداد الدول المشاركة بالقوات للمساهمة.
وقال مسؤول بالاتحاد الافريقي انه اذا حصلت الخطة على الضوء الاخضر من الامم المتحدة فستوسع فعليا تفويض قوة حفظ السلام المقصور حاليا على العاصمة الصومالية مقديشو لان القوات الكينية تعمل في الجنوب. ونشرت نيروبي القوات بعد موجة من الهجمات عبر الحدود واعمال الخطف التي القت باللوم عنها على المتمردين الصوماليين.
ولم تكن هناك حكومة مركزية فعالة في الصومال على مدى العقدين الماضيين مما خلق ظروفا مثالية للمتشددين لتنفيذ هجمات في المنطقة.