20120107
رويترز
رفع الرئيس باراك اوباما يوم الجمعة القيود الامريكية على المبيعات الدفاعية لجنوب السودان في خطوة اخرى لتطبيع علاقات الولايات المتحدة مع احدث دولة افريقية.
وقال اوباما في توجيه لوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون انه سيسمح للولايات المتحدة بتقديم مواد وخدمات دفاعية الى جنوب السودان لان القيام بذلك "سيعزز امن الولايات المتحدة ويدعم السلام العالمي."
وأعلن جنوب السودان رسميا استقلاله عن السودان في يوليو تموز بموجب اتفاق سلام ابرم عام 2005 وعملت الولايات المتحدة على تحرير الدولة الوليدة من العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة اصلا على حكومة الخرطوم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند ان الولايات المتحدة وجنوب السودان يناقشان معايير العلاقات الدفاعية المستقبلية لكن لم تتخذ قرارات بعد.
وأضافت نولاند للصحفيين "كنا منفتحين منذ البداية وحتى قبل اعلان الدولة (جنوب السودان) على المحادثات التي رغبوا في اجرائها معنا حول كيفية تأمين حدودهم والدفاع عن انفسهم في المستقبل."
وتابعت "هذه المحادثات مستمرة. لست على علم باننا وصلنا الى اي نتائج حول ما الذي قد يحتاجونه وما الذي نستطيع ان نقدمه."
ولا تزال العلاقات بين السودان وجنوب السودان متوترة بسبب الخلاف حول عائدات النفط وقضايا الحدود التي لم تحل ومنطقة أبيي المتنازع عليها.
ووقعت اشتباكات بين قواتهما المسلحة في مواجهة مباشرة نادرة الشهر الماضي مما اثار المخاوف من امكانية اتساع نطاق العمليات العسكرية وتجدد الحرب الاهلية الطويلة التي دارت رحاها خلال كثير من سنوات الفترة بين عامي 1955 و2005 وقتل خلالها اكثر من مليوني شخص.