20120107
اليوم السابع
نظم نشطاء أقباط ومسلمون مسيرة احتجاجية ضد المجلس العسكرى خارج أسوار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء خروج قيادات المجلس العسكرى فى احتفال عيد الميلاد المجيد، حيث هتف المتظاهرون ضد العسكرى، مطالبين بإقالة المشير ومعاقبة العسكريين المسئولين عن أحداث سفك دماء المصريين فى أحداث ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء.
وكان عدد من الأقباط وبعض أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو قد هتفوا ضد المجلس العسكرى أثناء قيام البابا شنودة بالترحيب بهم أثناء كلمته التى سبقت قداس العيد، وعبر المحتجون عن رفضهم حضور أعضاء المجلس العسكرى للتهنئة بالعيد قبل تقديم الجناة فى سفك دماء المصريين.
وتشاجر أمن الكاتدرائية مع المحتجين ووقعت بعض المشادات بين الطرفين وخرج الشباب خارج الكاتدرائية.
وقال رامى كامل عضو اتحاد شباب ماسبيرو وأحد المشاركين فى المسيرة، إن الأقباط لن يهدأوا قبل معاقبة العسكريين للجناة وأنهم سوف يقومون بحشد ضد العسكرى فى قداس عيد القيامة إذ حضر أحد منهم قبل تقديم الجناة، وأشاروا إلى أن هتافهم أثناء القداس كانت تهدف إلى إرسال رسالة إلى العسكرى بأن دماء المصريين لم تجف بعد.