20120108
القدس العربي
أعربت موسكو عن قلقها السبت من طلب النيابة العامة المصرية الحكم بإعدام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وحثت المحكمة على الأخذ في الحسبان الاعتبارات الإنسانية لاسيما كبر سنه، وفقا لما ذكره الموقع الاليكترونى لراديو(صوت روسيا).
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية ان "موسكو تشعر بالقلق حيال هذا النبأ".
ومع التشديد على أن موسكو تحترم المحاكمة الجارية للرئيس السابق، اعتبرت الخارجية الروسية أن من الضروري أن تؤخذ عوامل انسانية في الاعتبار في الادانة المقبلة.
واضافت "نعتقد انه يمكن أن تؤخذ في الاعتبار عوامل انسانية في قضية حسني مبارك. وبعد كل شيء، اننا نتحدث عن شخص يبلغ الثالثة والثمانين من عمره يعاني من مرض خطر، بحسب المعلومات المتوافرة لدينا".
وأوضحت "كذلك، وبصفته شخصية سياسية، اتخذ في شباط/ فبراير القرار بالتخلي عن السلطة، وكان ذلك خطوة مهمة لمنع سقوط مزيد من القتلى الابرياء".
وتلقى الرأي العام المصري بارتياح مطالبة النيابة العامة الخميس بانزال حكم الاعدام بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، لكن المحامين يرون أن ذلك يستند إلى أدلة ضعيفة وخصوصا بشأن دوره في قمع التظاهرات.
وتحدث المحامي جمال عيد من هيئة الدفاع عن عائلات الاشخاص الذين قتلوا خلال الثورة "عن قلة الادلة، من وجهة النظر القانونية، التي تدين (حسني) مبارك" المتهم بقتل متظاهرين خلال الانتفاضة التي اطاحت به في شباط/ فبراير 2011.