20120109
العالم
أعلنت الأمم المتحدة ألا أدلة على وقوع مجازر في اعمال العنف بين قبائل في جنوب السودان قيل إنها أسفرت عن مصرع اكثر من ثلاثة آلاف شخص.
ونفت الممثلة الخاصة للامم المتحدة في جنوب السودان هيلد جونسون، بعدما زارت السبت مناطق احرق فيها ثمانية آلاف شاب مسلح منازل واجبروا سكانها على النزوح، نفت صحة المعلومات التي تحدثت عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص الاسبوع الماضي إثر هجوم مسلحين على منطقة بيبور في ولاية جونقلي.
وكان المفوض المسؤول عن بيبور قد قال إنه تم العثور على جثث نحو الفين ومائتي إمرأة وطفل وقرابة ألف رجل.
واكدت جونسون ان جنود الامم المتحدة قاموا بحماية المدنيين الذين يقيمون في اكبر مدينتين في الولاية، اي بيبور وليكونقيلي. وشددت على ان مهمتهم تقضي بحماية المدنيين وهذا ما قاموا به.
واوضحت ان نحو ستين الف شخص يحتاجون الى مساعدة عاجلة بعدما احرقت منازلهم، مضيفة "هناك اناس من دون مأوى اثر احراق مساكنهم وسرقة مواشيهم".
وتابعت "لا بد من وقف دورة العنف هذه لتتيح المساعدة الانسانية وضع حد لهذه الاعمال الثأرية المستمرة".
واعلن جنوب السودان جونقلي "منطقة (وطنية) منكوبة" فيما قالت الامم المتحدة انها ستنفذ "عملية عاجلة واسعة النطاق" بهدف مساعدة من طاولتهم اعمال العنف.
وخلصت ممثلة المنظمة الدولية الى ان "هذه العملية العاجلة ستكون من الاكثر تعقيدا وكلفة" بالنسبة الى الامم المتحدة منذ انتهاء الحرب الاهلية في السودان العام 2005.