20120112
العالم
طالب محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للإخوان المسلمين الولايات المتحدة، بأن تعيد حساباتها وتغير سياساتها مع الشعوب بما يتواكب مع ربيع الثورات العربية، وأن يكون موقفها من القضايا العربية والإسلامية إيجابيًا.
وقال مرسي خلال لقائه وليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأميركية أن انحياز الإدارات الأميركية في الماضي ضد القضايا العربية لم يكن في مصلحتها.
وأوضح أن الحزب مقتنع بأهمية العلاقات المصرية - الأميركية التي يجب أن تقوم على التوزان بين الطرفين. مؤكدًا أن الحزب يؤمن بأهمية التوافق بين مختلف القوى السياسية والحزبية للعبور بمصر إلى مربع الأمان والتغيير، الذي بحث عنه الشارع المصري خلال ثورة 25 يناير.
ولفت رئيس حزب الحرية والعدالة إلى أن الانتخابات التي شهدتها مصر أخيرًا عبّرت عن قدرة الشعب المصري في صناعة التغيير، وأن هذه المشاركة الكبيرة للشعب في مراحل الانتخابات الثلاث ترجمت اختيار الشعب للطريق الديمقراطي، باعتباره بداية التغيير والتنمية والاستقرار في مصر، خاصة أن الشعب المصري لم يشهد انتخابات حقيقية تتمتع بالنزاهة، ويشرف عليها القضاء، كما حدث في هذه الانتخابات.
من جانب اخر أنهى المصريون جولة الإعادة الثانية والاخيرة من مرحلة الانتخابات التشريعية الثالثة التي جرت وسط إقبال ضعيف.
واعيد التصويت ايضا في دوائر بالقاهرة والإسكندرية ومحافظات اخرى الغيت فيها الانتخابات في الجولة الاولى بسبب بعض التجاوزات والأخطاء.