20120112
العالم
البحيرة(العالم)- 11/01/2012- عقدت قوى سياسية مصرية في مدينة دمنهور مؤتمرا صِحافيا لمناقشة ما تناقلته وسائل اعلام اجنبية عن وصول عشرات الحاخامات الاسرائيليين الى مصر للمشاركة في ما يعرف باحتفال مولد ابو حصيرة، مؤكدة عزمها على منع ذلك ولو بتشكيل دروع بشرية.
القوى السياسية المجتمعة حذرت الكيان الاسرائيلى من اى محاولة للدخول الى مصر مؤكدين على الاستعداد التام وبكل قوة لمنع هذا الاحتفال .
وقال عضو مجلس الشعب المصري عن الحزب العربي الناصري محمد منيب لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان الاحتفال بمولد ابو حصيرة هو بمثابة "مسمار جحا" للصهاينة الذين لا يدعون فرصة الا يحاولون فيها سرقة الاوطان والاراضي.
واكد اهالى القرية ان ما يفعله السياح الاسرائيليون من طقوس تؤدى الى ارباك للقرية وما تسببه الاجراءات الامنية لتأمين الاحتفال من محاصرة للاهالى ناهيك عن ما وصفوه بممارسات شاذة وشرب للخمور من قبل الزوار اليهود , لن يسمح بتكرارها فى مصر الثورة ، معتبرين انها افعال لاتحترم تقاليد القرية المصرية الاصيلة وتؤثر على الامن والسلم الاجتماعى.
وقال ممثل حركة وعي في دمنهور محمد موسى : ان المكان يتحول الى ثكنة عسكرية من امن مركزي ومخابرات امن الدولة وما الى ذلك ، حتى يزور مئتان الى ثلاثمئة صهيوني البلدة.
الى ذلك قال ممثل عن حركة الكرامة في دمنهور احمد ابو زيد: ان المنطقة يتم تهجير سكانها بالكامل ومنع دخول او خروج الناس اليها بسبب حضور هؤلاء.
هذا وقال ممثل عن حزب الحرية والعدالة في دمنهور شريف حشمت : لن يدخل صهيوني الى ارض مدينة دمنهور بعد ثورة 25 يناير وسيتم تشكيل دروع بشيرية ، وان دخلوا فانهم لن يخرجوا من المدينة ، وهذه رسالة واضحة.
وفى الوقت الذى تمنع فيه شاشات الاعلام المحلية والاجنبية تصوير هذا المكان او حتى الاقتراب , استطاعت كاميرا العالم الدخول الى الضريح الذى شهد احتجاجات واسعة ابان حكم النظام السابق من قبل المصريين.