20120116
رويترز
تقاتلت ميليشات متنافسة لليوم الثالث بالقرب من بلدة غريان الليبية يوم الاحد وأسفر القتال عن مقتل شخص واصابة ستة اخرين رغم محاولات الحكومة الانتقالية للتوصل الى وقف لاطلاق النار.
وكان مقاتلون من بلدتين ليبيتين متجاورتين رفضوا تسليم أسلحتهم بعد مرور خمسة أشهر على الاطاحة بالعقيد معمر القذافي بدأوا يوم الجمعة تبادل القصف بالمدفعية والصواريخ. وذكر طبيب في مستشفى غريان أن عدد القتلى وصل الى ثلاثة كما أصيب 42 شخصا.
وذكر صحفي من رويترز في غريان التي تبعد 80 كيلومترا الى الجنوب من طرابلس أنه يستطيع سماع أصوات انفجارات متواترة خارج البلدة.
وقال المتحدث باسم مجلس مدينة غريان اسماعيل العايب ان وفدا من المجلس الوطني الانتقالي موجود في البلدة حاليا وأمكن الاتفاق على وقف لاطلاق النار في الساعة الثالثة عصرا لكنه لم يستمر.
وسارع أسامة الجويلي وزير الدفاع في الحكومة الانتقالية الى غريان يوم السبت سعيا لوقف المعارك بين ميليشيا من البلدة وأخرى من بلدة الاصابعة.
وذكر عضو في مجلس مدينة غريان أن القتال بدأ يوم الجمعة بعد أن استوقف مقاتلون من الاصابعة مدنيين وجردوا أحدهما من ملابسه وطعنوا الاخر في ساقه.
وتحاول الحكومة الانتقالية جهدها السيطرة على الجماعات المسلحة المختلفة التي خاض كثير منها قتالا ضاريا خلال الحملة التي انتهت بالاطاحة بالقذافي لكنها ترفض الان تسليم أسلحتها قائلة انها ترتاب في حكام البلاد الجدد.