20120117
العالم
يحاول الاسلاميون الدخول بقائمة موحدة في الانتخابات التشريعية المقررة في مايو/أيار المقبل وذلك بعد فوز الاسلاميين في تونس ومصر ، محاولين المشاركة في صناعة القرار.
وقال الامين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: في هذه المرحلة ووفقا لما يجري من حولنا وفوز مختلف التيارات الاسلامية في المغرب والمشرق نتطلع نحن في الجزائر كتيار اسلامي للفوز والحكم.
واضاف ربيعي : اننا في الجزائر لم نحكم وقد شارك بعض الاسلاميين في الحكم لكننا بعيدون عن صناعة القرار، والمرحلة المقبلة نريد فيها تزكية شعبنا من اجل ان نكون صانعي قرار.
وتابع هذا السياسي الجزائري ان ذلك لن يتحقق الا اذا توحد الاسلاميون ودخلوا بقوائم موحدة ، ونحن في حركة النهضة مستعدون للانخراط في هذا المسعى.
وتشهد الساحة السياسية في الجزائر حراكا كبيرا مع بداية هذه السنة على خلفية الانتخابات التشريعية المقررةِ في مايو/أيار المقبل .
ومازالت احزاب جديدة في انتظار منحها الاعتماد لبدء نشاطها السياسي فيما تبحث اخرى عن مواقع لها لدخول البرلمانِ بقوة.
وقال القيادي في حركة التغيير الوطني عبد المجيد مناصرة : الحديث والحوار مستمر واذا كانت هناك امكانية لتشكيل تحالف لااسلامي انتخابي فانا نرحب به .
واضاف مناصرة ان التحالف اذا لم يكن متاحا فان درجات اقل من التنسيق والتعاون ممكنة لضمان انتخابات نزيهة ، مشيرا الى ان بعض الاحزاب الاسلامية قد لا تكون مستعدة للتحالف الانتخابي.