20120118
العالم
اجلت محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء جلسة محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وستة من كبار مساعديه فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام للغد، لاستكمال سماع مرافعة دفاع المتهمين.
واستمعت المحكمة اليوم الى محامي المتهمين فريد الديب، الذي عرض عددا من الدفوع القانونية خلال مرافعته لنفي تهمة القتل عن مبارك، واعتبر ان الاتهام الموجه إلى مبارك من الناحية القانونية لا يصلح لإقامة الدعوى عليه، على حد قوله.
وقال الديب: "ان مبارك ووزير داخليته لم يصدرا أي أمر بإطلاق النار على المتظاهرين، وأن تعليمات مبارك كانت صريحة بفض المظاهرات بالطرق الاعتيادية"، على حد قوله، واستعرض ما اسماه انجازات مبارك خلال فترة حكمه.
من جهتهم، قام عدد من المحامين المدعين بالحقوق المدنية بالاعتراض عدم مرات على العبارات التي استخدمها الديب وعبارات الاستحسان التي قالها بحق مبارك.
والى جانب محاكمة الرئيس السابق وابنيه، يحاكم غيابيا رجل الأعمال الهارب حسين سالم.
وكانت النيابة العامة قد طالبت بإنزال عقوبة الإعدام بالمتهمين، واتهمت مبارك بأنه كان طاغية فرض حكما ديكتاتوريا خلال 30 عاما قضاها في حكم مصر، وبأنه كان يسعى لتوريث الرئاسة لإبنه الأصغر جمال.
وشكت النيابة في ان بعض الأجهزة السيادية، ومنها وزارة الداخلية تعمدت عدم مساعدة المحققين.
يذكر، ان محكمة جنايات القاهرة حددت شهرا كاملا للاستماع إلى مرافعة دفاع المتهمين، ينتهي في 16 فبراير/شباط.