20120118
تنا
يتوقع أن يتم فتح الحدود بين المغرب و الجزائر، للمرة الثانية منذ ١٩٩٤، في مارس المقبل لإتمام دورة الدراجات السنوية التي تنظمها فدرالية الدراجات المغربية.
وبحسب تصريحات رئيس الفدرالية الملكية المغربية للدراجات "محمد بلماحي"، تتضمن الدورة الـ٢٣ لمنافسة الدراجات المغربية المزمع تنظيمها بين ٢٣ مارس و١ أبريل، تتضمن محطة توجد بالتراب الجزائري وبالضبط في منطقة "مغنية" الحدودية مع الجزائر.
وأوضح رئيس الفدرالية أن محطة الجزائر تمت برمجتها بناء على اتفاق مع الفدرالية الجزائرية للدراجات مما يوحي بأنه بمثابة قرار سياسي مبدئي صادر من الجزائر، يسمح بفتح الحدود الغربية لثاني مرة بعد فبراير ٢٠٠٨، عندما عبرت قافلة التضامن مع سكان غزة بقيادة البرلماني البريطاني جورج غالاوي.
ويرى المراقبون ان اتفاق الفدراليتين على إنجاز هذا المشروع، مؤشر على انفراج العلاقات بين المغرب والجزائر وذلك في ظل أجواء التفاؤل التي ميزت البلدين مؤخرا.