20120118
تنا
طالب أئمة ودعاة مصر بتطهير وزارة الأوقاف من الفاسدين وفلول النظام السابق، وبتوحيد المؤسسات الدعوية تحت راية الأزهر الشريف
خلال المؤتمر الأول لأئمة ودعاة الأوقاف والأزهر الذي عقد في جامعة الأزهر بالقاهرة، جدد المشاركون مطالبهم بتحسين الوضع الإداري والمالي لأئمة المساجد والدعاة.
لم يلجأ دعاة وأئمة مصر لوقفة إحتجاجية لعرض مطالبهم المشروعة، والتي تجلت في تطهير وزارة الأوقاف من الفساد وضرورة توحيد المؤسسة الدعوية، الأوقاف، الإفتاء والتعليم والأزهري تحت راية الأزهر، والأهم تحسين أوضاع الإمام إداريا وماليا، مطالب دعمها وتعاطف معها شيخ الأزهر.
وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب خلال المؤتمر الأول لأئمة ودعاة الأوقاف الذي عقد في جامعة الأزهر بالقاهرة: "إن كادر الأئمة مسألة مهمة، وأنا لا أفهم معنى أن يكون الإمام محتاجا".
وقال القيادي في جماعة الاخوان المسلمين صلاح سلطان: "من حق الإمام أن يعيش حياة حرة وكريمة وأبية لتكون يده هي العليا، هو الذي يهدي الناس، لا أن يأتي الناس له بالهدية ويأخذها منهم، فهذا أمر لا يليق بمقامه".
كما طالب الأئمة والدعاة بضرورة وجود كيان واحد يشمل الجميع في إستخراج وإستكمال أوراق النقابة المهنية وخروجها الى النور.
وقال وزير الأوقاف المصري الشيخ عبد الفضيل القوصي خلال المؤتمر: "أوافق على مطالب التي تخص النقابة بشكل صريح وواضح، وسأعمل على تجهيز المقرات لها، وسأعمل على دعمها".
ولم تخل مطالب الأئمة والدعاة من مطالب فردية خاصة قدمها البعض، تعلقت بالفساد الإداري والتعنت في ضم مدة الخدمة العسكرية لبعض الأئمة.
وقطف ثمار ثورة الخامس والعشرين من يناير العديد من الهيئات والمؤسسات المدنية، واليوم لحق بهم ركب أئمة ودعاة الأزهر في ثورة تحسين وتطوير أوضاعهم لخدمة الدعوة الإسلامية .