20120119
الجزيرة
نفى وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أي صلة لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي بعملية اختطاف مسؤول محلي جزائري الاثنين الماضي.
وذكر قابلية أن اختطاف محمد العيد خلفي والي إليزي -التي تبعد نحو 1700 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة الجزائر- تم في سياق عملية مرتجلة من قبل ثلاثة شبان لا تربطهم أي علاقة بتنظيم القاعدة.
وأوضح المسؤول الجزائري أن الوالي تعرض لعملية الاختطاف بينما كان يحاول التوسط في احتجاج بالدبداب، وهي منطقة على الحدود مع ليبيا.
وأضاف أن الوالي أفرج عنه صباح أمس الأربعاء عندما اعترض ثوار من بلدة الزنتان غربي ليبيا الخاطفين الذين عبروا الحدود بين الجزائر وليبيا بعد منتصف ليل الاثنين وكانوا يخططون للتنقل إلى النيجر عبر الأراضي الليبية.
وتتعارض رواية الوزير الجزائري مع تأكيدات سابقة بأن الوالي اُحتجز على أيدي مقاتلين من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
ثم إن التنظيم نفسه أعلن مسؤوليته عن اختطاف الوالي، وحذر من مغبة تسليم الخاطفين للنظام الجزائري.
وقال التنظيم في بيان نشر مساء أمس الأربعاء "إن الاختطاف جاء من منطلق الدعم والنصرة لقضية أهلنا في الدبداب، ونجح بعض إخواننا من أبناء الدبداب في اختطاف والي إليزي بغرض الضغط على النظام الجزائري لإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء".