20120121
رويترز
قالت صحيفة الاهرام يوم الخميس ان "مصادر مشعة" سرقت من محطة للطاقة النووية قيد الانشاء على ساحل البحر المتوسط بمصر كانت شهدت احتجاجات عنيفة لكن متحدثا باسم المحتجين نفى ذلك.
وقالت الصحيفة ان خزينة بها مصادر مشعة سرقت من موقع محطة الضبعة النووية وكسرت خزينة أخرى بها مصادر مشعة أيضا وأخذت بعض محتوياتها.
وأضافت أن الحكومة أخطرت السلطات الامنية وطلبت أن تقوم فرق من المتخصصين بالمساعدة في البحث عن المواد المسروقة.
وفي فيينا وصف مسؤول بالوكالة الدولية للطاقة الذرية الاشياء المفقودة بأنها "مصادر مشعة منخفضة المستوى" أخذت من معمل في موقع الانشاء. ولم يدل بأي تفاصيل بشأن طبيعة المسروقات.
وأضاف "نحن على اتصال بالسلطات المصرية."
وأصيب أكثر من 10 أشخاص يوم الجمعة الماضي أثناء محاولة الشرطة العسكرية تفريق مئات المحتجين الذين اعتصموا في الموقع مطالبين باقامة أول محطة نووية مصرية في مكان اخر.
وقالت الاهرام ان العاملين بالمحطة رفضوا الذهاب الى الموقع بسبب تدهور الوضع الامني هناك.
وكان حوالي 500 من سكان مدينة الضبعة القريبة من موقع المحطة اقتحموا الموقع يوم الجمعة وطالبوا بوقف بناء المشروع.
وقال مصدر أمني وشهود ان جنودا من الجيش تبادلوا الرشق بالحجارة واطلاق أعيرة نارية مع المحتجين بعد أن دمر المتظاهرون سورا يحيط بالموقع الذي تبلغ مساحته 60 كيلومترا. وقال المحتجون ان لصوصا نسفوا مخزنا واستولوا على اسلاك ومعدات كهربائية كانت بداخله في الساعات الاولى من صباح يوم السبت.
ويقول السكان ان الحكومة عوضتهم عن الارض عام 1981 لكنهم لم يحصلوا على التعويضات الا عام 2004 الامر الذي جعل قيمتها تنخفض جدا.