20120123
العالم
اتهم رئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي الزعماء العرب بتحويل مسار ثورات الشعوب العربية إلى حروب أهلية، وحمل من اسماهم بالتكفيريين الظلاميين مسؤولية إثارة الفتنة عبر استهداف الشيعة والمتصوفين.
وجاءت تصريحات الصادق المهدي خلال جلسة افتتاح مؤتمر "الوسطية ونبذ العنف" اليوم الاحد في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
واكد ان مقاومة الطغاة للاصلاح هي سبب بلاء الأمة وكذلك التدخلات الخارجية.
وشدد على ان الاستجابة لتطلعات الشعوب واستحقاقات الواقع هي السبيل الوحيد للخروج من الازمة الراهنة، والشرط الذي لاغنى عنه للتغيير الآمن واستعادة روح الشرع الاسلامي بعيدا عن العنف والتكفير والتطرف.
من جهته عبر الشيخ عبد الله ولد بيه نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن خشيته من فشل الثورات العربية في تحقيق الأهداف المعلنة بسبب غياب القادة.
بدوره، طالب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز علماء الدين بوضع آلية وتصور حلول لمناهضة خطاب التطرف والغلو، فيما أكد وزير الشؤون الإسلامية احمد ولد النيني أن موريتانيا "كانت أول من دعا للحرية".
واشار ولد النيني الى أن الحكومة أطلقت برنامجا للحوار مع بعض التكفيريين المعتقلين أسفر عن إطلاق سراح بعضهم "بعد الرجوع عن أفكاره المتطرفة".