20120123
العالم
قال الناشط السياسي الليبي عبد القادر بن سعود ان ما حصل من اعتداء على مقر المجلس الانتقالي في بنغازي مؤخرا هو نتيجة الاخطاء في سياسة المجلس لانه عجز عن اعادة الامن والامان الى الشارع الليبي.
واضاف عبد القادر بن سعود في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد ان الاعتداء على مقر المجلس الانتقالي في بنغازي مؤخرا يرجع الى الاخطاء في سياسة المجلس وعجزه عن ايجاد الية او خطة منظمة لجمع السلاح من الشارع الليبي، واعادة الامن والامان الى البلاد .
وتابع ان الاعتداء على عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس والناطق الرسمي باسمه في بنغازي يعود الى ان غوقة لايحظى بشعبية في الشارع الليبي ونشأت ضده الكثير من الاشاعات في بداية الثورة الليبية وهو شخصية غير محبوبة لدى الليبيين وبالاخص انه كان ضمن مشروع سيف الاسلام القذافي "ليبيا الغد".
واشار الى ان الشعب الليبي يريد الاصلاح في يومين وهذا الموضوع مستحيل، واستدرك بالقول ان هذا لايعني وضع قانون الانتخابات في الخفاء.
وتسائل بن سعود: "لماذا لم يتم وضع قانون الانتخابات على الملأ ويستفتى عليه من قبل الشعب الليبي"، مؤكدا ان هذا القانون سينشأ اول برلمان ليبي وهو من سيضع سياسة ليبيا في المئة سنة القادمة ويجب ان لايقصى الشعب الليبي عن المشاركة في هذا الامر.
وقال بن سعود انه يجب وضع لجنة من عدة اطراف لصياغة دستور يستفتى عليه الشعب الليبي ويجب ان تتم العملية بشفافية كاملة، موضحا انه لايمكن وضع دستور خفي او قانون انتخاب خفي فيه مصالح فردية في المرحلة السياسية الحالية.
وخلص الناشط السياسي الليبي الى ان الشارع الليبي ملتهب والطبخة السياسية ملتهبة وستحرق كل يد خفية تحاول التسلل الى هذه الطبخة، مؤكدا انه يجب على المجلس الانتقالي اعتماد الشفافية في هذه المرحلة ويجب انشاء برلمان بمشاركة كافة الطوائف الليبية واعادة الاستقرار الى البلاد.