20120125
الجزيره
قال مسؤول عسكري ومتحدث باسم حركة الشباب المتمردة بالصومال ان مقاتلا من الشباب صدم بحافلة صغيرة محملة بالمتفجرات مبنى حكوميا يستخدمه عسكريون وسياسيون في وسط البلاد يوم الثلاثاء.
ووقع الهجوم في بلدوين وهي بلدة قريبة من الحدود الاثيوبية سيطرت عليها القوات الاثيوبية قبل نحو ثلاثة اسابيع. وارسلت كل من اثيوبيا وكينيا قوات الى الصومال لقتال حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في اعقاب موجة هجمات عبر الحدود واعمال خطف ألقي باللوم فيها على المتمردين.
وتشن حركة الشباب التي تركت معظم قواعدها في العاصمة مقديشو في اغسطس اب الماضي هجمات كر وفر رغم انها فقدت اراضي في بعض المعاقل الجنوبية الرئيسية منذ تدخل القوات الاثيوبية والكينية.
وقال حسين ادن وهو مسؤول عسكري رفيع لرويترز بالهاتف "دخلت حافلة صغيرة تحمل متفجرات مجمع ادارة بلدوين. الجنود الحكوميون حاولوا وقفها باطلاق النار لكن دون جدوى."
وقال ادن انه لم يرد تقرير فوري عن مقتل أو اصابة أحد وانه تم اغلاق المنطقة المحيطة بالمجمع.
وقال ادن عبدول الذي يتزعم ميليشيا مؤيدة للحكومة تقاتل الى جانب القوات الصومالية والاثيوبية ضد حركة الشباب لرويترز ان المبنى الذي هاجمه المتمردون كان به نواب بالبرلمان عن الحكومة الاتحادية الانتقالية وجنود اثيوبيون وصوماليون.
وقال ان عدد القتلى والجرحى غير معروف.
وأعلنت حركة الشباب المسؤولية عن الهجوم وقالت انها أوقعت خسائر كثيرة في الارواح.
وقال المتحدث باسم الشباب شيخ عبد العزيز ابو مصعب لرويترز بالتليفون "قمنا بتفجير السيارة الملغومة بنجاح في القاعدة الاثيوبية والصومالية في بلدوين صباح اليوم. سائقنا الشجاع استشهد. وقتل كثير من الجنود الاثيوبيين والصوماليين."
وسبق أن دخل جنود اثيوبيون الصومال عام 2006 ثم غادروها عام 2009 بعد طرد الحركة الاسلامية واتحاد المحاكم الاسلامية من العاصمة مقديشو.
وشنت حركة الشباب التي تريد فرض احكام الشريعة حملة دامية دامت خمس سنوات في محاولة للاطاحة بالحكومة.
ويعزز الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب قوة عسكرية من الاتحاد الافريقي.