صرح مسؤول طبي وشهود عيان بان 8 اشخاص لقوا مصرعهم واصيب ما يزيد على 21 اخرين أمس الاثنين، في تبادل القصف بالمدفعية الثقيلة بين المسلحين وقوات الحكومة الصومالية التي تدعمها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في العاصمة مقديشو.
وجاء تصعيد القتال الاخير في العاصمة الصومالية المضطربة عقب اندلاع حرب كلامية شرسة بين الحكومة الصومالية والمسلحين طوال الايام الماضية، حيث استعد كل من الجانبين لمواجهة محتملة للسيطرة على مقديشو.
وصرح علي موسي، عضو فريق اسعاف تطوعي، لقد "نقلنا حتى الان 21 مصابا الى عدد من مراكز الصحة في البلاد، فيما ابلغ فريقنا ايضا عن رؤيته لجثث ثمانية قتلى جراء القصف".
واضاف موسى انه يتوقع ارتفاع عدد القتلى، فيما تعاني فرق الاسعاف صعوبة في الوصول الى المصابين مع حلول الليل في المدينة التي تعاني من نقص الاضاءة في الشوارع.
وذكر شهود عيان بالمناطق الواقعة جنوب وشمال العاصمة ان عددا من القذائف الطائشة سقطت على مناطق سكنية اثناء استعداد الاهالي للافطار بعد يوم من صيام رمضان.
وقال احد السكان الذي طلب عدم ذكر اسمه خوفا على حياته " لقد سمعنا دوي المدفعية الثقيلة، تبعه قصف لحينا وبعدها سمعنا صافرات سيارات الاسعاف".
يذكر ان تقارير وسائل الاعلام الاخيرة بشان حدوث تغيير في تفويض قرابة 5 الاف جندي بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي من اوغندا وبوروندي قوبلت بالترحيب وايضا بالاستنكار من الجانبين المتحاربين في الصومال.
واشادت الحكومة الصومالية بالاجراء المنسوب للاتحاد الافريقي لتغيير تفويض قواته في الصومال بما يسمح لهم بقتال قوات المعارضة التي ادانت بدورها هذا الاجراء.