20120128
رويترز
قال رئيس وزراء اثيوبيا ملس زيناوي يوم الجمعة ان القوات الاثيوبية ستبقى في الصومال الى أن تحل مكانها قوات الاتحاد الافريقي لتجنب حدوث فراغ أمني يمكن أن يؤدي الى عودة المتشددين الاسلاميين.
وكانت اديس ابابا أرسلت قوات الى الصومال المجاورة في نوفمبر تشرين الثاني في اطار حملة أوسع نطاقا لسحق مسلحي حركة الشباب التي تسيطر على مساحات واسعة من وسط وجنوب الصومال.
واستولت القوات الاثيوبية عشية العام الجديد على مدينة بلدوين الحدودية الصومالية من متمردي حركة الشباب الذين يخوضون قتالا ضد القوات الكينية منذ أكتوبر تشرين الاول الماضي.
وأكد المسؤولون الاثيوبيون الذين يحرصون على الاشارة الى ان توغل قواتهم ليس تكرارا لحربهم المأساوية في الصومال من عام 2006 الى 2009 ان الجنود سينشرون لفترة محدودة فقط.
وقال زيناوي للصحفيين بعد اجتماعه في اديس ابابا مع عدد من قادة دول شرق افريقيا "نتوقع أن تملا قوات الاتحاد الافريقي الفراغ قبل انسحابنا ومن ثم فاننا في هذه المرحلة لسنا في عجلة من أمرنا كي ننسحب قبل وصول القوات الافريقية."
ولم يتضح على الفور متى ستصل القوات الافريقية -التي يتركز وجودها حاليا في العاصمة مقديشو- الى وسط الصومال.
وقال زيناوي ان بلاده على استعداد لتوسيع انتشار قواتها الى ما وراء مدينة بلدوين اذا طلبت الحكومة الصومالية المساعدة.