20120128
العالم
انتقد قانونيون ومواطنون مصريون طريقة ادارة جلسات المحاكمة للرئيس المخلوع وازلامه ، واكدوا ان وزير الداخلية الاسببق حبيب العادلي هو من امر باذن مبارك بقتل المتظاهرين ، معتبرين ان دفاع المحامين عنه غير منطقي وركيك.
ومن جديد تستانف جلسات محاكمة الرئيس المخلوع مبارك ووزير داخليته وستة من مساعديه فى قضية قتل المتظاهرين ، حيث واصل دفاع وزير الداخلية مناوارته لاثبات براءة موكله ، متهما افرادا من أمن الجامعة الامريكية بقتل المتظاهرين لحماية منشأتهم.
وفى المرة الاولى التى نطق بها امام المحكمة ، أكد العادلى ان مبارك لم يأمره باطلاق النار على المتظاهرين قائلا ، إن كذبت الناس كلها فلن اكذب على الله.
وخلال مطالبة دفاع العادلى بدليل واحد يثبت تورط موكله فى قتل المتظاهرين قاطعه دفاع أسر الشهداء مستنكرين طلبه الذى وصفوه بالمستفذ .
وقال محامي اسر الشهداء السيد حامد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس : قاطعته في نفس الوقت وقلت له ان حبيب العادلي هو من اطلق الرصاص والشعب المصري كله يعلم هذا، وقد استدللت على ذلك بان مظاهرة من الاسكندرية جرت حتى اسوان وخرجت الملايين في مصر كلها ولم يتم قتل مصري واحد.
ولم ينكر دفاع وزير الداخلية الاسبق بأن موكله أصدر قرارا بقطع الاتصالات إبان الثورة المصرية ، مبررا القرار بوجود تآمر بين إحدى شركات الاتصالات والكيان الصهيونى وان بعض موظفيها متهمون فى قضايا تجسس.
وقال محامي المدعين بالحق المدني ناصر العسقلاني : هذا الكلام ركيك ودفاع غير حقيقي خاصة انه اذا كان برج العوجة المقام في سنة 2005 يهدد بالتخابر مع اسرائيل فلماذا لم يتم الغاء هذا البرج وتقديم من قام بذلك الى المحاكمة.
وما يدور داخل الجلسات ينعكس جليا على وجوه اهالى الشهداء و المصابين الآملين فى القصاص العادل مهما تأخر مداه .
وقالت أم أحد الشهداء لمراسلمنا : اننا نطالب بحقنا ودماء ابناءنا التي تمت اراقتها في الميدان ، والثمن لذلك هو الحرية التي خرج وسقط الشباب من اجلها ، لكن لم نر حتى الان الا المهاترات.
من جانبه قال عبد الباسط السيد أحد مصابى الثورة : لا شيئ في المحاكمات حتى الان ، وما زلنا نطالب ، وميدان التحرير موجود ، وسننزل اليه متى ما استدعى الامر.