بدات الاثنين في القاهرة اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة سوريا تمهيدا لاجتماع وزراء الخارجية بعد غد الاربعاء.
ويتضمن جدول اعمال هذه الدورة نحو 18 بندا، على راسها القضية الفلسطينية والاستيطان وموضوع السلاح النووي الاسرائيلي.
وقال نائب الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي ان موضوع العراق بكل تطوراته مدرج في جدول الاعمال، واصفا التوتر بين بغداد ودمشق بالمؤسف.
من جانبه، أكد السفير يوسف أحمد، مندوب سورية لدى جامعة الدول العربية وسفيرها في القاهرة، حرص بلاده على وحدة العراق وسيادته واستقلاله وانتمائه العربي والإسلامي وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ودعمها للمصالحة الوطنية العراقية.
وحول عملية التسوية، قال: "لقد أكدنا منذ البداية على إيجابية التوجه الأميركي، ولكن حذرنا أيضا من الوقوع في الطموحات الواسعة في ظل تعنت إسرائيلي وغطرسة وممارسات إجرامية وقلب للحقائق ورفض مرجعيات السلام".
ولفت إلى وجود طروحات أميركية بالقيام بخطوات تطبيعية تجاه الكيان الإسرائيلي مقابل خطوات لوقف الاستيطان، وقال: ان التسوية لن تتحقق إلا بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقوق اللاجئين والعودة لحدود الرابع من حزيران (يونيو)، وتطبيق معادلة الأرض مقابل السلام.
ويتضمن جدول أعمال الدورة الـ132 لمجلس الجامعة العربية بندا مهما حول موضوع السلاح النووى الإسرائيلى وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وموضوع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في البلدان العربية، إلى جانب موضوع الإرهاب الدولي وسبل مكافحته، حيث سيقدم فريق عربي مختص تقريرا للاجتماع الوزارى بعد أن اجتمع لهذا الغرض.
ويناقش الاجتماع الوضع في الصومال والسودان لاسيما أزمة دارفور و الأوضاع الإنسانية في الإقليم والجهود مبذولة الآن لتنفيذ اتفاقية نيفاشا الخاصة بجنوب السودان. كما يجرى مناقشة الأزمة بين جيوبتى وأريتريا حول منطقة رأس دوميره الجيوبتية.