20120129
رويترز
قال وزير بريطاني يوم السبت ان بريطانيا ربما تقدم للمحاكمة وتسجن قراصنة صوماليين في المملكة المتحدة اذا تعرض مواطنوها لهجوم في البحر لكن اولوية الحكومة هي مساعدة الصوماليين في تعزيز قدرات سجونهم غير الكافية.
وجمع قراصنة يعملون من الساحل الصومالي مئات ملايين الدولارات في صورة فدى من خطف سفن ويحتجزون حاليا ما يصل الى عشر سفن و200 رهينة.
وتكافح القوات البحرية لدول لاحتواء قراصنة في المحيط الهندي بسبب المسافات الشاسعة التي تباعد بينها. وحتى عندما القي القبض على قراصنة صوماليين مشتبه بهم كانت الدول الغربية مترددة في تقديمهم للمحاكمة امام محاكمها.
وقال هنري بيلينجهام وزير شؤون افريقيا بالحكومة البريطانية لرويترز "اذا ألحق قراصنة أذى بمواطنين بريطانيين وكانت هناك أدلة كافية فاننا لا نستبعد احتجاز اولئك القراصنة ومحاكمتهم ثم اذا ادينوا يتم سجنهم في المملكة المتحدة."
وقال في مقابلة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا حيث يحضر قمة للاتحاد الافريقي "اذا لحق أذى بأفراد طاقم بريطاني أو أفراد من البحرية بالطبع سنفكر في هذا الامر."
وتم سجن أكثر من 1000 قرصان في السنوات القليلة الماضية وحوكم عدد صغير منهم وسجن في دول اوروبية والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي حثت مجموعة من اعضاء البرلمان البريطانيين الحكومة على محاكمة القراصنة في بريطانيا اذا لم يكن هناك بلد اخر مستعد لسجن المشتبه بهم الذين تلقي القبض عليهم سفن بريطانية.
ورغم ان عددا صغيرا جدا من السفن التجارية البريطانية تعرض لهجمات ناجحة فان خبراء يقولون ان القراصنة الصوماليين يهددون صناعات المصارف والتأمين والشحن البريطانية ودعوا الى اتخاذ مزيد من الاجراءات من لندن.
وأعلنت بريطانيا انها ستسمح للسفن التجارية البريطانية التي تبحر قبالة الصومال بحمل حراس مسلحين.