20120129
العالم
أحيا المصريون اليوم الذكرى السنوية الأولى لجمعة الغضب التي شكلت اول حشد جماهيري مصري ضخم في ميدان التحرير قبل عام.
واقام المتظاهرون صلاة الجمعة في الميدان حيث اكد الخطباء على استمرار الثورة وثباتها على مطالبها.
وقال الشيخ مظهر شاهين الذي كان امام صلاة الجمعة "انه بينما حققت الثورة انجازات واضحة الا ان الوصول الى الحكم الديمقراطي امامه مشوار طويل"، مشيرا الى ان الثورة لم تحقق كل اهدافها وهو السبب في نزول المواطنين الى الشوارع في الذكرى الاولى.
ورفع الآلاف شعارات اكدت على ضرورة انهاء حكم العسكر للبلاد وتسليم السلطة لمدنيين والاقتصاص من قتلة شهداء الثورة، وهتفوا "مش هستنه 6 شهور الرئيس قبل الدستور".
وكانت العديد من المسيرات قد انطلقت صباح اليوم من مختلف احياء القاهرة متوجهة الى ميدان التحرير لإحياء الذكرى.
وهتف المتظاهرون الذين خرجوا من مسجد الاستقامة في الجيزة "يسقط يسقط حكم العسكر" و"الشرعية من الميدان"، معبرين عن تنامي السخط من المجلس العسكري وتعامله مع الفترة الانتقالية في البلاد.
وانضمت مسيرتا شبرا والأزهر التي تعرضت الى اعتداء من قبل مجهولين تحت مظلة قوات الامن بحسب الجبهة الحرة للتغيير السلمية، ووقعت اصابات طفيفة للمشاركين، إلى المتظاهرين في ميدان التحرير للمشاركة في فعاليات جمعة "الغضب الثانية".
والتحمت مسيرة مصطفى محمود بالمتظاهرين في الميدان، وقف المشاركون فيها دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة، أعلى كوبري قصر النيل، الذي شهد اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين خلال الثورة، مرددين هتافات تطالب بسقوط حكم العسكر، والقصاص للشهداء.
على صعيد أخر، خرجت مسيرة من ميدان التحرير للانضمام إلى المعتصمين أمام ماسبيرو، للمطالبة بتطهير الإعلام، والتنديد بسياسات الإعلام الحكومي.