20120130
العالم
قال رضا فهمي احد المرشحين لمجلس الشورى المصري ان الاقبال الضعيف على انتخابات المجلس كان متوقعا ولم يشكل لنا مفاجأة .
وقال فهمي في تصريح ادلى به مساء الاحد لقناة العالم الاخبارية ان اسباب عدم اقبال الشعب المصري على انتخابات مجلس الشورى هي اسباب متعددة اهمها اجراء هذه الانتخابات بعد انتخابات مجلس الشعب ، بحيث لاتوجد دولة في العالم تجري انتخابات متعددة على مدى ثلاثة اشهر .
واضاف ان هذا الامر تسبب في حصول نوع من الملل والعزوف عن المشاركة في الانتخابات من قبل قطاعات كبيرة من الشعب مؤكدا ان ابناء الشعب المصري ذهبوا خلال هذه الفترة ثماني مرات الى صناديق الاقتراع وهذه المرة كانت المرة التاسعة وبالتالي كان من الطبيعي ان نشهد اقبالا ضعيفا جدا على انتخابات مجلس الشورى .
وصرح ان الامر الاخر هو التعاطي السلبي لوسائل الاعلام فيما يتعلق بجدوى مجلس الشورى بحيث كان من الممكن ان يجرى الحديث حول هذا الموضوع بعد اجرائها مؤكدا ان هناك دعوات متعددة من اطراف عدة لالغاء مجلس الشورى .
وكانت انتخابات مجلس الشورى المصري (الغرفة الثانية) للبرلمان المصري بدات صباح الاحد وسط اقبال ضعيف بسبب شعور عام في البلاد بعدم اهمية هذا المجلس.
وتجرى الانتخابات على مرحلتين لانتخاب 180 نائبا هم ثلثا اعضاء مجلس الشورى الذي يقوم رئيس الجمهورية بتعيين ثلث اعضائه ليبلغ اجمالي عدد اعضائه 270 عضوا. وتختتم الانتخابات في 22 شباط/فبراير المقبل.
وتجري المنافسة اساسا خلال هذه الانتخابات بين حزبي الحرية والعدالة (المنبثق عن الاخوان المسلمين) وحزب النور السلفي اللذين استحوذا وحدهما على اكثر من 70% من مقاعد مجلس الشعب.
ويخوض الاخوان المرحلة الاولى التي سيتم خلالها انتخاب 90 عضوا، من انتخابات مجلس الشورى ب87 مرشحا بينما ينافس حزب النور على 79 مقعدا.