20120204
العالم
طالب نواب وسياسيون مصريون باقالة النائب العام في مصر واجراء تحقيق مستقل في احداث بورسعيد الدامية ، داعين الى سحب الثقة عن النمجلس العسكري واحالته الى القضاء.
وقال عصام شريف احد شباب الثورة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: نطالب البرلمان المصري اذا ما كان يعبر فعليا عن الشعب المصري بسحب الثقة فورا من المجلس العسكري وتحويله الى القضاء لمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها في احداث ماسبيرو وشارعه محمد محمود واخيرا احداث بورسعيد النكراء.
وجاءت حادثة بورسعيد في يوم أسود جديد يمر على مصر فى الذكرى الاولى لما عرف بموقعة الجمل التى خلفت شهداء أقل كثيرا مما خلفته مذبحة بورسعيد الثلاثاء.
وكانت حصيلة أحداث شغب دموية بين جماهير كرة قدم 74 قتيلا ومئات الجرحى، كان مسرحها مدينة بورسعيد .
وقال شهود عيان لمراسلنا: ان بعض الشباب تم الرمي بهم من فوق مدارج الملعب ، مؤكدا ان الامر كان مدبرا ، فيما روى اخر بان المر شهدا غدرا بجمهور الاهلي حيث تم اقفال بوابة الخروج الخاصة بجمهور الاهلي ، معتبرا ان ذلك لم يترك خياارا الا القفز من مدارج وجدران الملعب.
وتجلت ردود الأفعال الرسمية فى اعلان حداد عام فى مصر لمدة ثلاثة أيام ، واقالة اعضاء الاتحاد الوطني لكمرة في مصر وتجميد النشاط الرياضى.
هذا فيما عقد مجلس الشعب جلسة طارئة طالب فيها بإقالة الحكومة ووزير الداخلية وسرعة القصاص من مبارك وأعوانه بإعتبارهم الطرف الثالث الخفى وراء الفوضى فى مصر.
وقال عضو البرلمان المصري اسامة ياسين : هذا سيناريو من الفوضى المرتبة والمعدة يقوم على الاستفزاز اولا والعنف والعنف المضاد بهدف اجهاض الثورة المصرية.
وتابع: نطالب باقلة النائبل العام حتى تكون هناك تحقيقات ولو لمرة واحدجة صحيحة وشفافة.
مسيرات حاشدة لجماهير الأندية وشباب الثورة جابت شوارع القاهرة وجهتها وزارة الدفاع ووزارة الداخلية لتحميل الجيش والشرطة مسئولية ماحدث .